وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي
الصفدي ووزير خارجية الفاتيكان يستعرضان الجهود المبذولة للحيلولة دون تنفيذ الاحتلال مخطط "الضم"
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة بول غالاغر، الاثنين، استمرار العمل على تطوير العلاقات بين المملكة والفاتيكان وزيادة التعاون في جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد الوزيران في اتصال هاتفي الاثنين، متانة العلاقات بين المملكة والفاتيكان والتي شدد جلالة الملك عبدالله الثاني وقداسة البابا فرنسيس الحرص على تطويرها خلال المحادثات التي أجرياها في الفاتيكان نهاية العام 2017.
واستعرض الصفدي ووزير خارجية الفاتيكان الجهود المبذولة للحيلولة دون تنفيذ الاحتلال قرارها ضم أراض فلسطينية، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي.
وأكد الصفدي أهمية موقف الفاتيكان الرافض للضم والمتمسك بحل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيلاً لحل الصراع، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة منع تنفيذ الضم وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد الصفدي أيضاً أن المملكة مستمرة في جهودها الدائمة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لحماية هذه المقدسات والوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس التي يؤكد جلالته أنها مفتاح السلام.
وأشاد وزير خارجية الفاتيكان بالدور الرئيس الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات في القدس وجهوده من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد الصفدي وغالاغر استمرار التشاور والتنسيق في إطار العلاقات التاريخية إزاء الجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذين يشكلون هدفاً مشتركاً.