الصورة أرشيفية
الحكومة الفلسطينية: سنضطر للاقتراض من البنوك للإيفاء بالتزاماتنا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، إن حكومته ستدفع النسبة الممكنة من الرواتب قبل العيد، مشيرا إلى أن أموال المقاصة ما زالت عالقة لدى الاحتلال وسنضطر للاقتراض من البنوك للإيفاء بالتزاماتنا.
وقال اشتية في تصريحات صحفية " سنقدم دفعة أخرى من المساعدات، وتشمل طلبة الجامعات من أبناء المخيمات والأغوار الفلسطينية، وعمال المقاهي والمطاعم المتضررين، وعمال القطاع السياحي، والعائلات الفقيرة والتي انقطعت عن أعمالها بسبب كورونا".
وتحدث عن "مساعدة مالية لـ1400 محل تجاري في مدينة القدس".
ولفت رئيس الوزراء محمد اشتية، إلى أن سلطة النقد تعمل على إيجاد حلول عاجلة لموضوع العمولات على الشيكات الراجعة وأقساط القروض لا سيما للفئات المتضررة، وتم إخبارنا أن الأمر قيد الحل.
وأكد اشتية، ان عدم تراجع تل أبيب رسميا عن مخططات الضم يمثل استمرارا للتهديد الوجودي لقضيتنا، والرئيس محمود عباس يقود جهدا دوليا وقانونيا لمواجهة هذا التهديد.
وفيما يتعلق بمواجهة كورونا، قال إنه " لم يعد هناك أي مجال للتراخي، أو التسامح مع من ينكر وجود المرض أو يرفض الإلتزام بإجراءات السلامة الإجبارية، والأجهزة الأمنية توقع العقوبات يوميا بغير الملتزمين."
وأعلن اشتية أنه سيتم السماح لدور الحضانة بالعمل بالتدريج بعد إثباتها الالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به في وزارة الصحة.