مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

في خرق لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا

1
Image 1 from gallery

واشنطن تتهم "مرتزقة روسيين" بزرع ألغام في ليبيا

نشر :  
07:34 2020-07-16|

اتهمت الولايات المتحدة الأربعاء مجموعة مرتزقة روس بزرع ألغام في محيط العاصمة الليبية طرابلس، في خرق لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا.


وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان أنها تملك "أدلة دامغة على أن مجموعة فاغنر، التي ترعاها وتشغّلها الدولة الروسية، زرعت ألغاماً أرضية وعبوات ناسفة" في العاصمة الليبية ومحيطها.

وأوضحت "تظهر أدلة مصورة موثقة أفخاخا وحقول ألغام موضوعة عشوائياً في محيط مشارف طرابلس وحتى سرت منذ منتصف حزيران/يونيو".

وندد قائد عمليات أفريكوم برادفورد غيرينغ في البيان بإظهار مجموعة فاغنر، التي تعتبر مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "استخفافاً تاماً بسلامة وأمن الليبيين".

وأضاف أن "الأساليب المتهورة التي تعتمدها مجموعة فاغنر تطيل مدة النزاع وتسبب معاناة لا داعي لها وموت مدنيين أبرياء".

وتتّهم واشنطن موسكو مراراً بالتدخل في النزع الليبي عبر إرسال أسلحة، بينها طائرات مقاتلة، في خرق لقرار حظر الأسلحة في ليبيا الصادر عن الأمم المتحدة في 2011.

وتدعم روسيا وإلى جانبها خصوصاً مصر والإمارات، الرجل القوي في الشرق الليبي خليفة حفتر، الذي سعى منذ نيسان/ابريل 2019 للسيطرة على طرابلس.


وتلقت عمليته العسكرية عدة انتكاسات منذ مطلع العام إثر تدخّل تركيا إلى جانب حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس والتي تعترف بها الأمم المتحدة، ما دفع قوات حفتر إلى التراجع إلى سرت التي تبعد 450 كلم شرق طرابلس.

وتفيد تقارير وسائل إعلام روسية وغربية بأن تمويل مجموعة فاغنر مصدره رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المقرّب من بوتين.

وبريغوجين الذي ينفي اي علاقة له بمجموعة فاغنر، يخضع لعقوبات أمريكية في إطار التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016.

لكن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الأربعاء فرض عقوبات جديدة على كيانات يديرها بريغوجين في السودان وهونغ كونغ وتايلاند.

وبريغوجين متّهم بإدارة شركة "ام انفست" في السودان، وهي تعد واجهة لمجموعة فاغنر.

وجاء في بيان لوزير الخزانة ستيفن منوتشين أن "يفغيني بريغوجين وأعوانه يستغلون الثروات الطبيعية في السودان للإثراء الشخصي ونشر تأثيرهم السلبي في العالم".


وبموجب العقوبات ستضع الولايات المتحدة يدها على أصول "ام انفست" في الولايات المتحدة وستمنع أي تعامل مع هذه الشركة.

واستهدفت عقوبات الخزانة الأمريكية شركات في هونغ كونغ وتايلاند أجرت تحويلات مالية باكثر من 7,5 ملايين دولار لمصلحة بريغوجين.

وبحسب الخزانة الأمريكية، استخدم بريغوجين هذه الأموال لشراء طائرة خاصة وتمويل أنشطة "ام انفست" في السودان.