مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مصفاة لتكرير النفط في ليبيا - ارشيفية

1
Image 1 from gallery

مؤسسة النفط الليبية تقول إن "مرتزقة روس" دخلوا أحد أهم مواقع الانتاج

نشر :  
20:23 2020-06-26|

عبّرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن "بالغ قلقها" الجمعة لدخول مسلحين أجانب، بينهم "مرتزقة روس"، إلى أحد أهم الحقول النفطية في البلاد.


وقالت المؤسسة في بيان إنها قلقة "إزاء تواجد مرتزقة روس وأجانب في حقل الشرارة النفطي".

وأضافت أن هؤلاء جاؤوا في "قافلة من عشرات السيارات العسكرية".

بعد أشهر من توقف نشاط الحقل في ظل سيطرة قوات المشير خليفة حفتر عليه، تم استئناف الانتاج فيه بداية حزيران/يونيو لتوقفه قوات موالية لحفتر مرة أخرى بعد ثلاثة أيام.

يقع "الشرارة" في منطقة أوباري (نحو 900 كلم جنوب طرابلس) وتديره شركة "أكاكوس"، والأخيرة نتاج شراكة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات "ريبسول" الإسبانية و"توتال" الفرنسية و"أو إم في" النمساوية و"ستاتويل" النروجية.

وينتج الحقل في العادة 315 ألف برميل يوميا، من بين اجمالي انتاج وطني يتجاوز مليون برميل يوميا، وفق المؤسسة الوطنية للنفط.

تملك ليبيا الاحتياطات النفطية الأكثر وفرة في إفريقيا، ويعتمد اقتصادها الهشّ على عوائد الذهب الأسود.


لكن غرقت البلاد في فوضى وصراعات حول السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتتنافس حاليا على السلطة جهتان: حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، وسلطة يجسدها خليفة حفتر وتحظى بدعم روسيا ومصر والإمارات.

وفيما تنفي روسيا مسؤوليتها عن مشاركة مرتزقة روس في النزاع الليبي، أكد تقرير لخبراء الأمم المتحدة في أيار/مايو وجود مرتزقة من مجموعة "فاغنر" المعرفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين، في ليبيا.

وانسحب المرتزقة الروس من جنوب طرابلس واتجهوا جنوبا، وفق حكومة الوفاق الوطني ومصادر متطابقة.

جاء ذلك عقب استعادة حكومة الوفاق الوطني السيطرة على شمال غرب البلاد بدعم من تركيا قبل بضعة أسابيع.


وعطّل الانتاج في عدة مواقع نفطية منذ كانون الثاني/يناير، ويسعى المشير حفتر لاستعمال هذا الملف في المفاوضات مع حكومة الوفاق الوطني.

بدوره، دان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الـ"محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف انتاج النفط".

وأضاف أنه توجد "العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية"، ففي حين "أعربت هذه الدول عن أسفها لعدم قدرة ليبيا استئناف عمليات انتاج النفط" قامت بـ"دعم القوات المسؤولة عن الاقفالات في الخفاء".