مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

هاشم الهاشمي

Image 1 from gallery

الهاشمي قبل اغتياله بساعات انتقد "المطبلين للسياسيين الفاسدين"

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

قبل اغتياله بساعات فقط، نشر المحلل االسياسي العراقي هشام الهاشمي تغريدة -عبر حسابه الرسمي في "تويتر"- تحدث فيها عن الانقسام في بلاده، وانتقد في أخرى الشباب الين يطبلون للسياسيين الفاسدين.

فقد جاء خبر الاغتيال كالصاعقة على العراقيين الذين لم يصدقوا ما سمعوه، خصوصاً وأنهم قرأوا التغريدة قبل نبأ الوفاة بـ50 دقيقة لا غير.

والمحلل السياسي والخبير الأمني العراقي، هشام الهاشمي؛ الذي اُغتيل مساء يوم الإثنين الموافق من مواليد بغداد 1973. مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة، ومختص بملف تنظيم داعش وأنصارها.

— Husham Alhashimi هشام الهاشمي (@hushamalhashimi) July 6, 2020

ويعد هشام متابعًا للجماعات الإسلامية العراقية منذ عام 1997، عَمِل في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية، مع أن تحصيله الأكاديمي بكالوريوس إدارة واقتصاد - قسم الإحصاء.

وتم اعتقال الهاشمي والحكم عليه بالسجن من قبل نظام صدام حسين، وقد خرج من السجن عام 2002، وبعد عام 2003 اتجه إلى العمل في الصحافة، وبدأ يشارك في كتابة التقارير والوثائقيات مع الصحف والقنوات الأجنبية.

وفي يوم مقتله، كتب الراحل عبر "تويتر": "تأكدت الانقسامات العراقية بـ: 1- عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال "شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات" الذي جوهر العراق في مكونات. 2- الأحزاب المسيطرة "الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية.." التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام. 3- الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي".


كما كتب في تغريدة أخرى يقول " أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. وإنّما أنفُسَهم يظلِمون."

وقالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية: إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية أطلقوا الرصاص من أسلحة كاتمة للصوت على الهاشمي، قرب منزله في حي زيونة بغداد.

 

وفارق الهاشمي الحياة متأثراً بإصابات بالغة في الرأس والصدر، في مستشفى ابن النفيس، وسط العاصمة العراقية.