الصورة أرشيفية
العراق .. دموع وحزن وغضب بتشييع جثمان الهاشمي بعد اغتياله
شيع العراقيون، الثلاثاء، جثمان الخبير الأمني هشام الهاشمي، الذي اغتاله مسلحون مجهولون مساء الاثنين، في حادثة أثارت موجة غضب داخل العراق وخارجه، حيث تعالت الأصوات المطالبة بالكشف عن منفذي العملية.
وحمل أصدقاء الهاشمي وأفراد عائلته نعشه على الأكتاف وساروا به نحو مثواه الأخير، في العاصمة بغداد، وسط دموع الحزن والأسى على مقتله، الذي قوبل بتنديد محلي ودولي.
وقال الباحث في الشأن الإيراني، سرمد البياتي، إن أصدقاء الهاشمي الذين لم يستفيقوا من صدمة اغتياله، يطالبون رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالكشف عن مرتكبي الجريمة، باعتباره شخصية عامة.
بالفيديو .. تشييع جثمان #هشام_الهاشمي من دائرة الطب العدلي في بغداد#قناة_دجلة_الفضائية pic.twitter.com/4wH7UMFXi0
واعتبر البياتي أن اغتياله كان بمثابة "اغتيال للاصوات الداعية لنزع سلاح الميليشيات".
وهزت حادثة اغتيال الهاشمي، المختصص في شؤون الجماعات المتطرفة والمسلحة، الرأي العراقي والدولي، بحسب زميله نجم القصاب.
وقال القصاب إن حادثة الاغتيال ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة، إذا ما استمرت الميليشيات المسلحة بتهديد أمن العراقيين وفرض سطوة سلاحها على هيبة الدولة.