النائب وفاء بني مصطفى
النائب وفاء بني مصطفى توضح لرؤيا حول ظهورها على قناة عبرية.. فيديو
أوضحت النائب وفاء بني مصطفى، لرؤيا، حول ظهورها عبر شاشة فضائية عبرية، للحديث حول خطة ضم غور الأردن واراض من الضفة الغربية الى الاحتلال.
وقالت بني مصطفى: " أنا كأي سياسية أردنية تحس بالمسؤولية الوطنية باتجاه القضية الأردنية والفلسطينية، يجب توضيح الموقف الأردني عبر وسائل اعلام، اذ تعرضت لفخ وقعت به مع احدى القنوات العبرية التي استضافتني على إنها قناة عالمية".
وفي تفاصيل حديثها، قالت، "اتصل شخص من البحرين، وادعى انه يعمل في قناة عالمية تبث بـ3 لغات (هي العربية والانجليزية والفرنسية)، وطلب مني الحديث عن ضم الأغوار وأثر هذا الأمرعلى الأردن"، مؤكدا أنها استجابت له وتواصل معها فتاة اخرى اسمها فاطمة وتتحدث اللغة العربية، وتم اجراء المقابلة".
واوضحت بني مصطفى موقفها اتجاه التطبيع مع الاحتلال، وقالت: "اعتقد أن هذا الاستهداف ليس شخصيًا، حيث بعدها بأيام تواصلت القناة مع إحدى الزميلات في مجلس النواب وطلبت منها وبنفس الطريقة والادعاء على أنها قناة العالمية، وكان المطلوب هو تصريح يوضح الموقف الشعبي والرسمي والأردني من الضم".
وأشارت إلى أن هذا فشل للاحتلال بالتطبيع مع الشعب الأردني وإفلاسهم في هذه المرحلة، والحرب الاعلامية التي يقودها ذبابهم الالكتروني المنتشر في الاعلام، وفق قولها، مؤكدة أن هذا الأمر ليس غريب على الكيان الصهيوني، مؤكدة مواقفها واضحة تجاه القضية الفلسطينية.
وتابعت بني مصطفى حديثها أنها قد سألت المذيعة قبل بداية المقابلة إن كان هناك أي ضيف من كيان الاحتلال، ولكن للأسف الشديد انه تم الايقاع بي من خلال رقم الهاتف الدولة العربية التي تواصلت معي.
وكانت النائب وفاء بني مصفى أصدرت بيانا السبت قالت فيه:
"وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"
لم اتردد يوما في تلبية دعوة ظهور اعلامي لفضائية ادعت انها عالمية لعرض الموقف الأردني الرسمي والشعبي من ضم غور الأردن و الانتصار للقضية الفلسطينية ، حيث وجهت لي الدعوة من شخص اتصل من رقم دولة عربية شقيقة، ثم تواصلت معي سيدة اسمها فاطمة لاحكام خيوط الخدعة فكان لزاما علي ان البي الدعوة لاتفاجئ لاحقا انها بثت على قناة صهيونية..
أنني وإذ اتبرأ من هذا الفخ الذي نصب لي بالتدليس و التضليل؛ وهو ليس ب غريب عن بني صهيون والذي اعتقد انه استهدفني شخصيا لمواقفي المعروفة من التطبيع ومن الغاز الصهيوني و آخرها تقديمي مشروع منع استيراد الغاز من الكيان الصهيوني و مواقفي في الاتحاد البرلماني الدولي لكشف و تعرية جرائم الاحتلال ، لاؤكد اننا على عهدنا كاردنيين و اردنيات خلف قيادتنا الحكيمة، ومع القرار الشعبي برفض اي تعامل مع الكيان المحتل، فخلافنا معهم اختلاف وجودي لا خلاف آراء،و مع هذا فان محتوى ما طرحته صفعة على وجه كيان الاحتلال الغاصب.
ومن هنا، ادعو كافة الزميلات والزملاء النواب، والمسؤولين والمحللين والصحفيين إلى التنبه من مثل هذه المصائد، خاصة في ظل الحرب المعنوية و النفسية التي يشنها علينا الاحتلال و ادواته الاعلامية المتنوعة مستهدفا فيها المجتمع الأردني الواحد و الموحد في تعاطيه القضية الفلسطينية
حمى الله الأردن و شعبه الابي وعاشت قيادته الحكيمة، عاشت فلسطين حرة ابية عربية.