ارشيفية
"مبادرة النيابية" تطالب النواب بمحاسبة النائب المسيء للمجلس وتؤكد أن سلوكه يمثله
أكدت كتلة مبادرة النيابية وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مشددة على التزامها بالتوجيهات الملكية السامية الحازمة والداعية إلى ضرورة أن يحافظ الجميع على سيادة القانون، ومحاسبة
ومساءلة كل من سولت له نفسه استغلال الظروف الراهنة والتلاعب بموضوع تصاريح التنقل وتحويله إلى القضاء دون استثناء أو محاباة لأي طرف كان، فلا حصانة لفاسد.
وعبرت الكتلة في بيان لها اليوم عن شكرها الجزيل لولي العهد سمو الأمير حسين بن عبد الله على متابعته الحثيثة وإشرافه
المتواصل بالوقوف على تنفيذ متطلبات المرحلة في الميدان.
وثمنت الكتلة الجهد الكبير للسلطات المسؤولة بمكافحة وباء كورونا في هذه الظروف الاستثنائية على الصعيدين الصحي والاقتصادي باعتباره جهد كبير ومقدر ويتطلب من الجميع مساندته لكي نحافظ على الأردن وسلامة ابنائه من خطر الوباء الذي يعصف بالعالم.
كما عبرت عن شكرها الموصول لقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية وكوادرنا الصحية التي تواصل الليل بالنهار على ما يقومون به من جهد احترافي كبير في أداء مهماتهم والقيام بواجبهم في هذه المرحلة الحساسة لتطويق الوباء من أجل خدمة المواطن وإنفاذ سيادة القانون.
واستهجنت الكتلة حالة العبث والاستهتار التي يمارسها بعض من اؤتمنوا على حمل المسؤولية واقسموا على ذلك أينما كانت مواقعهم مطالبة بمحاسبتهم على أفعالهم التي ترقى إلى إساءة استعمال السلطة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وبالرغم من قناعة الكتلة بسرية التحقيق فإنها تدعو الجهات المعنية إلى إعلان اسماء كافة المتورطين مهما كانت مواقعهم ومناصبهم.
وأكدت بأن أي تصريح يتفوه به أي نائب إنما يعبر عن ذاته ويمثل سلوكه الفردي مشددة رفضها المطلق لمن يحاول الإساءة لمجلس النواب أو المساس بهيبته أو بأي من أعضائه.
و لفتت إلى أن المجلس الذي يقوم بواجبه التشريعي والرقابي خير قیام فهو أحد السلطات الدستورية الفاعلة، وقد أكد حضوره الفاعل في كل
المؤتمرات والمحافل الدولية وعلى كل المستويات من خلال شراكاته بالرئاسة والعضوية للاتحادات والجمعيات؛ فكان الصوت العربي والوطني المعبر والمؤثر الذي يقوم بدور الشريك مع السلطات الأخرى.
وأوضحت الكتلة أن مجلس النواب بأعضائه وموظفيه لا علاقة لهم بتاتا بأي زيارات أو سفرات شخصية يقوم بها أي نائب بمفرده أو مع أقرانه من خارج المجلس.
وطالبت الكتلة النائب الذي أساء لمجلس النواب بالكلام المبتذل والهزلي غير المسؤول والذي تكرر في أكثر من مناسبة أن يقدم اعتذاره حالا وعلنية.
ودعت هيئة المجلس بالعمل على إحالته للجنة المختصة بالسلوك بغية التحقيق بما ورد على لسانه لاتخاذ الإجراءات العقابية التي يمليها الدستور والنظام الداخلي بحقه وبحق كل من يسيء للتمثيل النيابي.
و زادت كتلة المبادرة في بيانها قائلة " إننا في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الوطن والعالم أحوج ما نكون بأن نقف خلف قيادتنا الهاشمية صفا واحدا في مواجهة هذه الأزمة مثمنة جميع الجهود الجبارة التي يقوم بها جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم.
و تضم كتلة المبادرة النيابية بعضويتها النواب: عقلة الغمار واحمد الفريحات وفوزي طعمية وجمال قموة ووفاء بني مصطفى و مصطفى الخصاونة وابراهيم بني هاني ورياض العزام وحسين القيسي
ومصطفى ياغي ونضال الطعاني ومصلح الطراونة، وابراهيم ابو العز ونبيل الغيشان.