Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قطريون يخططون للسياحة في الأردن بعد نجاحه في مواجهة كورونا | رؤيا الإخباري

قطريون يخططون للسياحة في الأردن بعد نجاحه في مواجهة كورونا

الأردن
نشر: 2020-06-18 12:13 آخر تحديث: 2020-07-16 16:43
ارشيفية
ارشيفية

بعد النجاح الذي حققه الأردن في مواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره، خطط عدد كبير من المواطنين القطريين قضاء إجازاتهم السنوية في الأردن خلال الفترة المقبلة.

وقال مواطنون في الدوحة إن الاردن حقق نجاحا قياسيا في مكافحة فيروس كورونا ومنع انتشاره من خلال إجراءات مدروسة وعملية وصارمة، ساهمت في تحقيق أفضل النتائج على مستوى المنطقة والعالم، الامر الذي شجعهم على التفكير بقضاء إجازاتهم بكل اطمئنان في الأردن، والتنقل بين ربوعه ومواقعه الأثرية والسياحية بكل حرية ودون خوف من الفيروس، وفق وكالة الأنباء بترا.


اقرأ أيضاً : ما هي الدعوة التي وجهها وزير الصحة سعد جابر للأردنيين؟.. فيديو


المواطن القطري سالم بوهندي يقول إنه يترقب بكثير من الحماس موعد عودة حركة الطيران بين الدوحة وعمان إلى سابق عهدها، حتى يتسنى له ولأسرته السفر إلى الأردن وقضاء إجازتهم السنوية هناك، والقيام بجولة في البترا والبحر الميت والعقبة.

ويضيف بوهندي إن أبرز ما يفضله القطريون في السياحة بالأردن هو ما عرف به بأنه بلد السياحة العائلية، وهذا في الواقع أكثر ما يستقطب السياح القادمين من قطر ومنطقة الخليج بشكل عام.

ويشير المواطن القطري أحمد الأنصاري، الى ان انحسار فيروس كورونا في الأردن يساهم في استقطاب الكثير من السياح من مختلف الدول العربية والأجنبية وليس فقط من قطر أو دول الخليج، مؤكدا ان القطريين يفضلون الأردن كوجهة جاذبة للسياحة، نظرا لارتفاع معدلات الأمان من فيروس كورونا في مختلف مناطق ومدن المملكة.


اقرأ أيضاً : "لجنة الأوبئة": الأردن لن ينتهج سياسة مناعة القطيع لمواجهة كورونا


ويؤكد القطري ناصر المولوي انه بالنسبة لأي سائح اليوم، لا يوجد ما هو أهم من مدى اطمئنانه وثقته بأنه سيسافر بشكل آمن ويتنقل بين الأماكن دون أي مخاوف من الفيروس، وفي الواقع هذا الذي سيدفع الناس إلى زيارة الأردن هذا العام، مشيرا الى ان الاردن يمتلك العديد من المواقع الأثرية الجميلة، والاماكن الطبيعية التي تأسر القلوب.

ويضيف إن الجهات المعنية في الأردن كانت حازمة وحاسمة منذ بداية ظهور الفيروس، وتعاملت بصلابة في مواجهته، والبقاء على معدلات انتشاره ضمن الأدنى مقارنة بدول العالم الاخرى.

أخبار ذات صلة

newsletter