رفع العلم الأزرق الدولي على شاطىء في العقبة دلالة على نظافة البيئة الساحلية
رفع العلم الأزرق الدولي على شاطىء في العقبة دلالة على نظافة البيئة الساحلية
رفعت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية وشركائها اليوم، العلم الازرق الدولي على عدة مرافق شاطئية في مشروع أيلة تضم نادي الشاطئ B12 ، ومرسى اليخوت في ايلة وشاطئ فندق حياة ريجنسي أيلة العقبة.
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع تجديد شهادة العلم الأزرق البيئية الممنوحة سابقاً لمرسى أيلة والذي يعتبر المرسى الوحيد على شواطئ دول البحر الاحمر الذي يرفع العلم . وبذلك تكون أيلة من أوئل المشاريع الإقليمية ضمن فئة المجمعات السياحية المسوّرة المتعددة الاغراض التي ترفع العلم الأزرق على هذا العدد من المرافق.
ويظهر هذا الحدث البيئي رفيع المستوى، مدى التزام أيلة في استراتيجيتها الخاصة بحماية البيئة والتنوع الطبيعي، وجهود كوادرها في الالتزام بالقواعد البيئية وتلك الخاصة بالصحة العامة والتوعية البيئية.
ويعتبر رفع العلم الأزرق من قبل الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية JREDS ومنظمة التعليم البيئي FEE على 3 شواطئ في أيلة، نتاج تطبيق عشرات المعايير والمتطلبات في اربعة مواضيع رئيسية تشمل المعلومات والتعليم البيئي، الإدارة البيئية، نوعية المياه، بالإضافة إلى السلامة العامة والخدمات.
يعتبر حصول أيلة على هذه الاعتراف العالمي رغم تداعيات جائحة كورونا العالمية COVID-19، ثمرة تطبيق قواعد بيئية وصحية صارمة، تعتبر مثالاً يحتذى في تقديم منتج سياحي مستدام، حيث يرمز "العلم الأزرق" في أيلة إلى مبادئ الجودة وحماية الصحة العامة والبيئة، والجهود الموصولة للحفاظ على نظافة المراسي البحرية والممرات المائية في كافة أركان ومرافق المشروع، مع شراكات فاعلة ومبادرات مستمرة في التثقيف والتوعية البيئية.
وتواصل أيلة جهودها خلال الفترة الحالية لتقديم منتج سياحي مميز يراعي متطلبات وتطلعات روادها، وتوفير خدمات بيئية ولوجستية على سوية تمتثل لأفضل المعايير العالمية، ما يجعل أيلة مقصداً رئيسياً على خارطة السياحة الإقليمية.
يكلل هذا الإنجاز الجديد جهود شركة واحة أيلة للتطوير فيدور القطاع الخاص والتشاركية في دعم ملف ترشيح المحمية البحرية في العقبة لتكون ضمن مناطق التراث العالمي (اليونسكو) والتي تسعى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتحقيقه من خلال لجنة الثراث العالمي للامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة انفاذا للتوجيهات الملكية في هذا الخصوص.
ويعد برنامج "العلم الأزرق" أحد أبرز العلامات البيئية العالمية، ويطبق في آلاف الشواطئ والمراسي حول العالم ويحظى باعتراف من قبل كل من منظمة السياحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP.