ارشيفية
تثمين لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية.. فيديو
مواقف فلسطينية تثمن تصريحات جلالة الملك عبد الثاني التي حذرت كيان الاحتلال من اي اجراء لضم الاغوار كما تخطط حكومة تل ابيب لفعله في تموز المقبل سيؤدي لصدام مع الاردن.
الاصوات الفلسطينية تجد لهجة جلالته غير المسبوقة تعزيزا للموقفين الرسمي والشعبي في الاراضي المحتلة، خصوصا وأن الموقف الاردني يأتي متقدما على كل المواقف في الاقليم مما يتعلق بصفقة القرن وخصوصا البنود المتعلقة بضم الاغوار وشمال البحر الميت والمناطق جيم في الضفة الغربية.
خطوة الضم التي لم توضع على لائحة الاجندة العامة لحكومة الاحتلال الموحدة التي سيترأسها بنيامين نتنياهو وكان يفترض ان تؤدي اليمين الدستورية الخميس الماضي قبل ان تؤجل ذلك لموعد لاحق، تلقى الكثير من الجدل داخل اوساط مجتمع الكيان في المستويين السياسي والامني بشكل خاص لما تحمله من تخوفات لانفجار انتفاضة شعبية على اثره، ليأتي تحذير جلالة الملك داعيا الجميع لادراك المخاطر التي سينطوي عليها الامر باسقاط حل الدولتين ومحاولات فرض الوطن البديل.
التحذير الملكي يأتي مؤكدا على خطورة الامر خصوصا وانه يتناقض مع القانون الدولي، وامام الرفض المسبق لدول كبرى لمخطط كهذا مثل الاتحاد الاوروبي، يؤكد فلسطينيون بأن معنى الصدام في تحذير الملك يحتمل الكثير من التأويل أقله تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع الكيان، وهو بالتأكيد سيجعل من تل ابيب تفكر أكثر في الامر، وهذا في حد ذاته يمد الفلسطينيين بشيء من العزيمة بأنهم ليسوا وحدهم.
