مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشفيفة

Image 1 from gallery

دولة وعادات رمضانية وأكلات شعبية في الشهر الفضيل "فلسطين" - فيديو

نشر :  
16:42 2020-04-30|

رؤيا في هذا العام ستأخذكم في جولة لبعض الدول العربية والإسلامية لنتعرف على بعض العادات الرمضانية في تلك الدول نأخذكم اليوم في جولة الى الشارع الفلسطيني.

يطل الشهر الفضيل هذا العام على فلسطين بشكل مختلف في ظل انتشار فايروس كورونا حول العالم وفي فلسطين ومع ذلك ما زال الشارع الفلسطيني محتفظ بالعادات والتقاليد الرمضانية الموروثة لديه التي تبدأ في مدينة القدس وتحديدا المسجد الأقصى ابتدأ من تجمع الأطفال والكبار في حاراتها مرتقبين اعلان بدء الصيام فيها لتكبيرات المساجد بعدها لأحياء صلاة التراويح وللتزين بعدها جميع شوارع المحافظات بالزينة الرمضانية المبهجة والاضاءة الملونة.


يبدأ النهار الرمضاني في الشارع الفلسطيني بصوت المسحراتي يدعوا به القيام للسحور وبعدها لصلاة الفجر ليكمل اليوم بتوجه الناس الى أعمالهم ويكمل بأنتظار وقت الإفطار وبعدها يتوجه المصلين الى المساجد ويستقبلون ساعات الفجر الأولى من كل يوم فيها وهو الان الامر الذي حرم منه الفلسطينيون بسبب انتشار فايروس كورنا بين الشعب مما أدى الى اغلاق المساجد وكذلك الأسواق التجارية .


ويتميز المطبخ الفلسطيني بتنوع اصنافه واطباقه التي تختلف بأختلاف المناطق والمحافظات ويتسيد المسخن والمنسف طاولة الإفطار الرمضانية في الضفة الغربية فيما تشتهر كذلك طبخات المفتول والمسخن و المقلوبة، والقدرة الخليلة، التي تغزو موائد غزة والخليل بالإضافة الى المتبلات والمخللات بأنواعها والسلطات المختلفة الى جانب مشروب الخروب المفضل في فلسطين وبكون كذلك للحلويات حضور قوي في المائدة الرمضانية ومن أهمها القطايف ومن العادات الطريفة قيام ربات البيوت بوضع قائمة تضم جدول للأكلات خلال الشهر الفضيل وتكون النصف الساعة الأخيرة قبل الإفطار مزدحمة بين البيوت وبين أبناء العائلة وهم يحملون الاطباق متوجيهن لمنازل جيرانهم واقرابائهم لاعطائهم إياها 

ومن اهم العادات الفلسطينية للشعب الفلسطيني قيام كبير العائلة بدعوة أبناء عائلته في بداية أيام الشهر الفضيل الى المائدة الرمضانية ويقوم كذلك بزيارة اقاربه وارحامه في بداية الشهر الفضيل بعادة يسمونها فقدة الولايا.