مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دولة وعادات رمضانية وأكلات شعبية في الشهر الفضيل "تركيا"

Image 1 from gallery

دولة وعادات رمضانية وأكلات شعبية في الشهر الفضيل "تركيا" - فيديو

نشر :  
17:44 2020-04-29|

رؤيا في هذا العام ستأخذكم في جولة لبعض الدول العربية والإسلامية لنتعرف على بعض العادات الرمضانية في تلك الدول..واليوم ستكون وجهتنا بلاد الأتراك تركيا.

شهر رمضان المبارك – المعروف باسم رامازان باللغة التركية له طابع خاص اكتسبته في عصر الدولة العثمانية التي كانت مركز الحكم الإسلامي طيلة 600 سنة.


مع الإعلان عن دخول الشهر الفضيل ،تضاء جميع منارات المساجد عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى صلاة الفجر، بالإضافة إلى تزيينها بالإضاءات المختلفة.

وهناك عادة تركية لاستقبال رمضان تسمى "زغاريد الرؤية" وهي عند الإعلان عن دخول الشهر الفضيل فإن النساء التركيات يقمن بإطلاق الزغاريد تعبيراً عن فرحتهم بشهر رمضان المبارك.

وتجري العادة مع دخول رمضان أيضاً مد "المحيا"، وهي عبارة عن حبال بين المآذن ويُكتب عليها بالقناديل عبارات “أهلاً وسهلاً بسلطان الشهور”.

تعتبر موائد الرحمن من العادات الرمضانية الأصيلة في تركيا حيث تقوم بلديات المحليات بإعداد برامج إفطار متكاملة حيث تقدم ندوات دينية  بعد الإفطار الجماعى و تتبارى الأحياء في اجتذاب الخطباء المشهورين إليها.

أحد عادات رمضان هي خطاب الولاء حيث يقوم الزوج بالاعتذار لزوجته عن كل ما بدر منه تجاهها ويجدد حبه لها،فتقوم الزوجة بالرد على الزوج بتقديم سوار الفضة لزوجها تعبيراً عن ولائها له.

كما أن أحد العادات الغريبة لدى الأتراك هي وضع خاتم فضة داخل إحدى كرات "كفتة داوود باشا"،ويكون الخاتم من نصيب من يجده أولاً خلال تناول الطعام.

أما موائد الإفطار فإن خبز البيدا (المصنوع يدوياً بالأفران التي تستخدم الوقود أو الأخشاب)،وحبات التمر وحبات الزيتون والشوربة التركية الأركان الرئيسية لوجبة الإفطار الرمضانية التركية.

ولا بد من الشاي بعد الإفطار، ويصاحبه غالباً طبق حلوى البقلاوة الشهيرة لدى الأتراك، فور الانتهاء من وجبة الإفطار، كما تعد الكنافة من أكثر الحلويات التي يقبل عليها الأتراك خلال الشهر.

لكن يتميز الأتراك عن غيرهم من الدول هو وجود وجبة ثالثة في رمضان تكون بين الفطور والسحور وتكون مكونة من نفس أطعمة وجبة الإفطار.

مع دخول النصف الثانى من شهر رمضان تبدأ الحشود من الأتراك فى القدوم من جميع أنحاء تركيا إلى مدينة اسطنبول لزيارة “جامع الخرقة الشريفة”،حيث أنه يحتوى على “البردة النبوية الشريفة” التى جلبها السلطان سليم إلى تركيا خلال رحلته لبلاد الشرق الإسلامى عام 1516 و يقوم هذا المسجد خلال النصف الثاني من شهر رمضان لإستقبال الزوار من الرجال و النساء فى مواعيد محددة

ورغم التقدم الكبير لا زال المسحراتي أو “الدابوجو” باللغة التركية ،يجول الشوارع حاملاً طبلته الكبيرة عقب صلاة التراويح و حتى آذان الفجر ، يقرع عليها لينبه المسلمين لتناول طعام السحور يومياً و طوال أيام شهر رمضان.