الصورة أرشيفية
العضايلة: تعديل إجراءات الحظر في 3 محافظات وحظر شامل الجمعة - فيديو
أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء، تعديل إجراءات الحظر في 3 محافظات هي مادبا وجرش وعجلون وتنفيذ حظر تجول شامل الجمعة لتمكين فرق التقصي الوبائي من أخذ العينات والمحافظة على استمرارية الاستقرار الوبائي.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة خلال إيجاز صحفي "كما تعلمون، يبذل سيّدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني - حفظه الله – جهداً محليّاً ودوليّاً استثنائيّاً، في ظلّ هذه الأزمة، ويبحث بشكل يوميّ تداعياتها على جميع المستويات، وسبل التخفيف من آثارها".
وأعلن العضايلة تعديل إجراءات الحظر في مادبا وجرش وعجلون اعتبارا من غد الأربعاء
وكشف عن السماح لمكاتب المحاماة في جميع محافظات المملكة بالعمل اعتباراً من يوم غد الأربعاء
وقال "سيبدأ تطبيق قرار السّماح للمواطنين باستخدام مركباتهم الخاصّة، في جميع محافظات المملكة، اعتباراً من السّاعة الثامنة من صباح يوم غدٍ الأربعاء، وفقاً للأرقام الفرديّة والزوجيّة للمركبات، كما أعلنّا أمس".
وأضاف "وقد وردتنا العديد من الاستفسارات حول تطبيق هذا القرار، وللإجابة عنها، ستقوم مديريّة الأمن العام بنشر بيان تفصيلي بعد انتهاء هذا الإيجاز، يتضمّن جميع المعلومات المتعلّقة بآليّة تطبيق القرار".
وأكد هنا بأنّ السماح باستخدام المركبات يأتي لغايات التسهيل على المواطنين، من أجل تأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم، وقضاء الأعمال الضروريّة، أو الوصول إلى مواقع عملهم، بالنسبة للأشخاص المصرّح لهم بالعمل، علماً بأنّ العقوبة تصل إلى حجز المركبات المخالفة لمدّة شهر وفق أوامر الدفاع، بالإضافة إلى دفع قيمة المخالفات والغرامات والرسوم المنصوص عليها.
وحذر العضايلة " من الاستغلال الخاطئ لهذا القرار، إذ سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّ كل من يتسبّب بإعاقة حركة المواطنين، أو الحركة المروريّة، أو الخروج لغير الحاجة، أو تجاوز الأوقات المصرّح للمواطنين بالخروج فيها؛ كما حذّر من خروج كبار السنّ والأطفال، تحت طائلة المسؤوليّة؛ نظراً لأنّ الأشخاص من هاتين الفئتين هم الأكثر عرضة للعدوى، ونقل المرض، وفق التقديرات الطبيّة.
وقال " لقد قطعنا شوطاً طويلاً في مواجهة هذا الوباء وبحمد الله، وها نحن نشهد حالة من الاستقرار التدريجي، بفضل تعاونكم والتزامكم وصبركم طوال الفترة الماضية؛ وأؤكّد أنّ الخطر ما زال موجوداً، وما زلنا نراهن على وعيكم، وحسّكم الوطنيّ المسؤول في هذه المرحلة بالذّات.
وأضاف "نحن أمام منعرج حقيقي، إمّا أن نمضي في طريق الاستقرار والقضاء على هذا الوباء، أو أن ننحرف عن المسار الصحيح – لا قدّر الله – في حال عدم الالتزام أو المخاطرة ونعود إلى البداية".
وبالتالي، نؤكّد على الأخوات والأخوة المواطنين ضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، وأن يتّبعوا سبل الوقاية والاحتراز، بارتداء الكمّامات، والقفّازات الطبيّة، والحفاظ على التباعد الجسدي، والمسافات الآمنة، وتجنّب الملامسة المباشرة ما أمكن.