مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة تعبيرية

1
صورة تعبيرية

"ارتفاع الحرارة" العارض الوحيد الذي يفرق بين حساسية الربيع وفيروس كورونا - فيديو

نشر :  
20:18 2020-04-11|

قالت اخصائية جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة سبأ جرار، إن الوضع الراهن يجعل الناس في حالة خوف من مشاكل الجهاز التنفسي، إلا أنه تزامنت مشاكل حساسية الربيع مع أزمة كورونا، وهذا ما رفع نسبة الخوف لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع.     

وأضافت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن حساسية الربيع تعمل على تهيج الجهاز التنفسي ومن الأعراض الجانبية لها، العطاس والسيلان وإنسداد الأنف والحكة، وإحمرار في العينين،وزيادة في إفراز الدمع بالعين، والذي يميز بين الحساسية والفيروس هي الحراراة التي لا توجد في أعراض حساسية الربيع، والتعب والإرهاق. 


 

وأشارت إلى أن مرضى الحساسية الموسمية تأتيهم تلك الأعراض كل موسم، إذ أن فترة حظر التجول تساعدهم على تجنب التعرض لحبوب اللقاح التي تسبب تلك الحساسية، وتجنب مصدر الحساسية التي تهيج الجهاز التنفسي، مبينة أن كل حالة تعتمد على أنواع حبوب اللقاح التي يتحسس منها الشخص، حيث يكون تركيز تلك الحبوب أعلى في الأجواء الحارة وأوقات الصباح الباكرة.   

ونصحت بوضع الفازلين على الأنف وإرتداء النظارات الشمسية في حال الخروج لتجنب وصول حبوب اللقاح لمنطقة الأنف والأعين، حيث يفضل نشر الغسيل داخل المنزل، وتغيير الملابس فور العودة من الخارج وغسلها.    

ولفتت إلى أن أدوية حساسية الربيع تتمثل بحبوب مضادة مفعولها طويل، ولا تسبب النعاس للأشخاص، وتعمل على تخفيف الأعراض كـ الإنسداد والعطاس.
وأكدت أنه في حال عدم إستجابة الأنف لتلك الأدوية، من الضروري الحصول على بخاخ الحساسية لعلاج الإنسداد، واستعمال غسول الأنف، وهو عبارة عن ماء وملح، وقد يحضر في المنزل.     

وبينت أن تناول العسل والأغذية المحتوية على فيتامين (سي) و(دال) قد تخفف من أعراض الحساسية.

  • أخبار صحة
  • أزمة الكورونا