أسواق الاردن
الصحة العالمية: كورونا غيّر العالم بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة
أكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، أن كـوفيد-19 غيّر العالم بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة، وهو "أمر يثير الدهشة على"، حدّ تعبيره.
ووفق موقع أخبار الأمم المتحدة الإلكتروني، فقد بين غيبرييسوس في مؤتمر صحفي للمنظمة من جنيف، اليوم الأربعاء، اهتمام منظمة الصحة بحماية الناس الأشد فقراً وضعفاً في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً : "الإفتاء" للأردنيين: "من تسبب بالعدوى لغيره متهاوناً فمات فهو قاتل وعليه الدية"
ودعا تيدروس العالم إلى التكاتف، وعدم استخدام كوفيد-19 لتحقيق مكاسب سياسية، مشدداً على أهمية التواضع والرحمة والرعاية والشفقة والتضامن لمحاربة المرض.
وقال إن المنظمة تعمل بلا كلل أو ملل على تسريع البحث والتنمية؛ ففي شهر شباط الماضي تم جمع أكثر من 400 من الباحثين المتميزين حول العالم لتحديد أولويات الأبحاث وتسريعها، موضحاً أن 130 عالما وممولا ومصنّعا من جميع أنحاء العالم وقّعوا على تصريح يعلنون التزامهم بالعمل مع المنظمة لتسريع البحث في مجال إيجاد لقاح للمرض.
وتطرق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي إلى الجوانب التي تركز عليها المنظمة منذ تفشي الجائحة:
مساعدة البلدان على بناء القدرات للاستعداد والاستجابة عبر ستة مكاتب إقليمية و150 مكتبا حول العالم. وحتى الآن تم التعهد بتقديم أكثر من 800 مليون دولار للاستجابة للفيروس وتبرّع أكثر من أكثر من 229 ألف فرد ومنظمة بأكثر من 140 مليون دولار خلال صندوق استجابة التضامن وهو ما فاق التوقعات.
العمل مع العديد من الشركاء لتوفير المعلومات الدقيقة ومحاربة المعلومات الزائفة. إصدار 50 منشورا من الإرشادات التقنية للمواطنين والموظفين الصحيين والحكومات لتقديم نصائح قائمة على الدلائل خلال الاستجابة. وعملنا مع العديد من الشركات التكنولوجية من بينها فيسبوك وغوغل وإنستغرام وواتس آب وفايبر، وغيرها لمحاربة المعلومات المغلوطة.
اقرأ أيضاً : اغلاق سوق الخضار بوسط البلد أمام الأشخاص غير الملتزمين بتعليمات مواجهة كورونا.. فيديو
بذل الجهود لضمان وصول المستلزمات الطبية الضرورية للعاملين في الخطوط الأمامية. وحتى الآن تم شحن أكثر من 2 مليون قطعة من المستلزمات الوقائية الشخصية إلى 133 دولة ونعدّ لإرسال مليوني قطعة أخرى في الأسابيع القادمة. وأرسلنا مليون قطعة اختبار إلى 126 دولة في جميع المناطق.
العمل على تدريب وحشد العاملين الصحيين.
تسريع البحث والتنمية. ففي شباط؟فبراير تم جمع أكثر من 400 من الباحثين المتميزين حول العالم لتحديد أولويات الأبحاث وتسريعها.