مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

معلم

Image 1 from gallery

"تضامن" تطالب بإنصاف معلمات ومعلمي القطاع الخاص وصرف رواتبهم

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

أكدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" أن المعلمات والمعلمين هم جزء أساسي من العملية التعليمية، وبدونهم لا يمكن إستمرار تعليم الأجيال ويجب الاعتراف بالمعلمات والمعلمين كمفتاح لتحقيق أجندة التعليم 2030، والتي تتطلب إبراز التقدم المحرز والطرق والوسائل لمواجهة التحديات التي تواجهها مهنة التدريس.

وبحسب بيان للجمعية وصل "رؤيا" نسخة منه، اوضحت انه على الرغم من المكانة والأهمية التي كان يتمتع بها المعلمات والمعلمون قبل عقود، إلا أنها تراجعت وبشكل كبير في السنوات الماضية وهذا ما أظهره الحوار المشار اليه أعلاه، حيث تعاني هذه الفئة من تهميش وضعف بالرواتب والحوافز وتراجع في المكانة الإجتماعية وتطاول وعدم إحترام وندرة في فرص التدريب، في الوقت الذي لا زالت مكانتهم / مكانتهن في دول أخرى رفيعة المستوى.

تمكين المعلمات والمعلمين مادياً وتحفيزهم وتدريبهم ضمانة أساسية لمستقبل الأجيال القادمة

لقد كان من الأجدى في ظروف أزمة كورونا أن تبدي المدارس الخاصة عرفاناً وتقديراً للمعلمات والمعلمين الذين يواصلون الليل بالنهار لإدامة العملية التعليمية من منازلهم، ولأهمية الدور الذي يقومون به لا بد من فتح الآفاق وتوسيع الآمال لديهم بظروف عيش ومستقبل أفضلين، كما أن الإهتمام بالمعلمين والمعلمات وتوفير ظروف عمل مناسبة ولائقة لهم / لهن، وتوفير الأوادت والوسائل التدريبية والتنشيطية والتحفيزية من شأنها خلق جيل من المعلمين والمعلمات يعمل على ترسيخ مبادئ تنمية المجتمعات المحلية والتنمية المستدامة بشكل عام.


وتقدم “تضامن” تحية إعتزاز وإكبار وإحترام لجميع المعلمين بشكل عام والمعلمات بشكل خاص وتؤكد وقوفها الى جانبهم، وتدعو كافة الجهات المعنية الى إنصافهم خاصة في هذه الظروف وضمان تحويل رواتبهم الى البنوك دون أي تأخير وتحت أي مبرر، كما يجب تقديم التسهيلات والحوافز المادية والمعنوية لهم، والتدريب والتأهيل للإرتقاء بالقدرات العلمية والعملية بما يخدم العملية التعليمية ورفع مستواها لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والنهوض بالمستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

90% من معلمي المدارس الخاصة إناث

وتضيف “تضامن” بأن عدد المعلمين والمعلمات في جميع مدارس المملكة للعام الدراسي 2017-2018 بلغ 132882 معلماً ومعلمة منهم 92353 معلمة وبنسبة وصلت الى 69.5%، وشكل الذكور ما نسبته 30.5% وبعدد 40529 معلماً. وتلاحظ “تضامن” بوجود فروقات كبيرة بنسب المعلمين الذكور ونسب المعلمات الإناث ما بين مدارس وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة، حيث شكلت المعلمات ما نسبته 62.2% من معلمي مدارس وزارة التربية والتعليم (53928 معلمة مقابل 32699 معلم)، وشكلن ما نسبته 89.8% من معلمي المدارس الخاصة (35925 معلمة مقابل 4069 معلم).

ومن جهة أخرى ذات علاقة فقد أظهر التقرير ذاته، بأن هنالك فجوة كبيرة ما بين أجور المعلمين الذكور واجور المعلمات الإناث وصلت الى 43.9%، حيث يبين جدول المؤمن عليهم المشتركين في الضمان الاجتماعي لعام 2018 حسب النشاط الاقتصادي، بأن معدل الأجور الشهرية للذكور بلغ 741 ديناراً مقابل 416 ديناراً للإناث وبفجوة جندرية لصالح الذكور وصلت الى 325 ديناراً.

7262 مدرسة في الأردن من بينها 3211 مدرسة خاصة وبنسبة 44%

هذا وقد بلغ مجموع المدارس في الأردن 7262 مدرسة للعام الدراسي 2017-2018 ، وتشمل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية الأخرى ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، وإرتفعت أعداد المدارس بحدود 35 مدرسة مقارنة مع عدد المدارس خلال العام الدراسي 2016-2017 والبالغ 7227 مدرسة، وذلك وفقاً لتقارير وزارة التربية والتعليم.

وبتوزيع المدارس حسب الجهة المشرفة، فإن 3835 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم وتشكل ما نسبته 52.8% من مجموع المدارس، و 45 مدرسة تابعة لجهات حكومية أخرى، و 171 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، و 3211 مدرسة تابعة للتعليم الخاص وتشكل ما نسبته 44.2% من مجموع المدارس.