مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

سمير الرفاعي يخرج عن صمته ويعلق على إشاعة رفضه الخضوع للحجر الصحي

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

قال رئيس الوزراء الاسبق والعين سمير الرفاعي  في منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك إنه " من المحزن أن يضطر للحديث في مسألة عودته إلى أرض الوطن والإشاعة التي تم تداولها حول رفضه الخضوع للحجر الصحي ،   فيما يمر الوطن والعالم بظروف على هذه الدرجة من الصعوبة جراء وباء فيروس كورونا"

وكتب الرفاعي  "بداية، من المحزن أن اضطر للحديث في مسألة من هذا النوع، فيما يمر الوطن والعالم بظروف على هذه الدرجة من الصعوبة."


واضاف "اعتدنا في الأزمات أن تظهر عناصر قوة شعبنا الأردني. وخلال هذه الأزمة القائمة أظهر ويظهر شعبنا الأردني الأصيل بجميع مكوناته أفضل ما لديه، ويلفت انتباه وإعجاب العالم كله."

وقال " كما أن لكل قاعدة استثناء، فقد أبرزت للأسف، قلة من الناس أسوأ ما لديها، وهو ما نراه في الترديد المؤسف للشائعات، والأكاذيب المختلفة، التي ترد عليها الجهات المعنية تباعا؛ وقد أصابني منها نصيب، وسعى البعض لترويج شائعة بأنني عدت إلى أرض الوطن قبل أيام، وعلى متن طائرة خاصة، ورفضت الخضوع للحجر الصحي، وبالتالي اختراع شائعة أسوأ، تلمح إلى أنني المقصود بتغريدة جلالة الملك الأخيرة."

وأكدا انه "وبهذا الخصوص، أذكّر بداية أنني دعوت علانية لضرورة الالتزام بالتعليمات الرسمية 3 مرات على الأقل. أما بخصوص سفري الذي لم يكن سرا أبدا، فقد عدت إلى أرض الوطن مثل مئات إن لم يكن آلاف الأردنيين، يوم السبت 14 آذار، وعلى رحلة الملكية الأردنية رقم 112، قبل إعلان قانون الدفاع، وقبل إعلان العطلة، وقبل البدء بعملية الحجر الصحي الذي قامت به الحكومة مشكورة في عدد من الفنادق."


وأشار إلى انه "التزاما بالتعليمات الرسمية والتوجيهات الصحية التي كان معمولا بها في حينه، وما سبق أن طالبت به إخواني وأخواتي الأردنيين، أخضعت نفسي، تلقائيا، لفترة العزل المنزلي التي يُنصح بها، تجنبا لأي مجازفة وحماية لأهلي وأسرتي وكل من يمكن أن التقي به."

وقال  الرفاعي " في حين أطالب كل من يطلق إشاعة أو يصدقها أن يتقي الله في نفسه ووطنه في مثل هذا الظرف، أدعو الإخوة والأخوات في الوسط الصحفي إلى سؤال الحكومة عن تاريخ سفري وعودتي وهي مسألة غاية في السهولة"

وأضاف أنه" يتساءل هنا، هل من المناسب أو اللائق في هذا الظرف الذي يجب أن تتركز فيه كل الجهود تجاه بناء الوعي، ورفع المعنويات، والعمل لتلافي الآثار السلبية الآنية واللاحقة لهذا الوباء، ودعم جهود الدولة ومؤسساتها المختصة كافة؛ هل من المناسب أن نصرف أي جهد في نشر الشائعات، أو الخوض في معارك جانبية تقوض الجهود الرسمية ولا تخدم الأردن ولا الأردنيين، بلا وازع من ضمير أو مسؤولية وطنية؟!"

وختم الرفاعي منشوره " أطمئن كل من يكرمني بالسؤال عني، أنني بحمد الله بصحة جيدة، داعياً الله أن يحمينا جميعا من هذا الوباء ويجنب الوطن وأهله وقائده كل سوء، ويحفظكم الله وجميع أحبابكم."