صورة تعبيرية
استشاري: أمراض المسالك البولية والكلى من الصعب التأخر في علاجها - فيديو
قال استشاري المسالك البولية وأورام الكلى الدكتور يمان التل، إن العديد من الناس يصمتوا على بعض حالات الطوارئ في ظل الظروف الراهنة خوفًا من تلقي العدوى، إلا أن بعض مشاكل المسالك البولية تحتاج للتوجه الضروري للمُستشفيات.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "مش تابو" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن المغص الكلوي من بعض الحالات الطارئة التي تحتاج التوجه للمُستشفى مما له من أثار جانبية، منها، " إنسداد في الكلى، التأثير على الوظائف، التهاب وارتفاع في الحراراة"، بالإضافة إلى الشعور بآلم الخصية المُفاجئ لدى الأطفال والشباب، حيث أن فترة علاج الخصية ست ساعات، وفي حال عدم علاجها تفقد التروية وتموت، مُشيراً إلى أن إصابة السيدات بالتهاب المسالك البولية المُصاحبة للحرارة من الصعب علاجه في المنازل.
وأشار إلى أن بعض الحالات خلال فترة حظر التجول ترددت وتأخرت في تلقيها العلاج، مما أُصيبت بعض الحالات بالفشل الكلوي، وبعض الأطفال انفجرت لديهم الزائدة الدودية لعدم خروجهم وتلقيهم للعلاج.
وأكد أن تلك الحالات من الضروري ذهابها للمُستشفى وتلقي العلاج بأسرع وقت، إلا أن الأطباء مُصرح لهم بالعمل وتقديم الإستشارات الهاتفية والإلكترونية، مُفيدًا أن حالات حصى الكلى إن تأخر علاجها تُصاب مُضاعفاتٍ عِدة، منها "الضغط على الكلى وفُقدان وظائفها، وإلتهابٌ في البول".