ارشيفية
أميركا: 1000 وفاة و70 ألف إصابة بينهم طفلان بالكورونا
أظهرت حصيلة إلكترونية نشرتها جامعة جونز هوبكنز الاميركية ليل الأربعاء ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الى1031، فيما بلغ عدد الذين ثبتت إصابتهم بالوباء مخبريا 68 ألفاً و572 شخصاً، بينهم طفلان.
وقالت الجامعة التي يتبع لها مركز أبحاث علمي وراثي، هو الأدق في العالم، ان الولايات المتحدة أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا، من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.
من جهتها، أعلنت إدارة الصحة في ولاية فلوريدا أمس الأربعاء، إصابة رضيع يبلغ من العمر سبعة أشهر، وطفلة في ربيعها الثاني بفيروس كورونا المستجد، وفق القناة الإخبارية الخامسة التي تبث من فلوريدا.
ولم يكشف مسؤولو الصحة عما إذا كان الطفلان اللذان جرى تشخيصهما في مقاطعة برووارد، على اتصال بشخص أكدت الفحوصات إصابته بكوفيد-19.
وهذه الطفلة هي ثاني حالة إصابة لطفل في الثانية من العمر بفلوريدا.
وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أن هناك احتمالا بأن يكون الرضيع الذي تحدثت عنه إدارة الصحة، ابن ممرضة في قسم الطوارئ بمركز جاكسون نورث الطبي في مقاطعة ميامي ديد، قالت إنها أصيبت بالفيروس خلال أداء عملها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في مؤتمر صحفي، مساء أمس، حالة الطوارئ الكبرى في ولايات نيويورك وتكساس وفلوريدا بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد فيها، مؤكدا ان المشكلة الكبيرة تكمن في نيويورك، حيث تبذل الإدارة الأميركية كل جهودها للسيطرة على الوباء الخطير الذي ينتشر في بقعة صغيرة من المساحة يعيش فيها 19 مليون شخص.
وأكد ترمب، أن بعض الولايات الأميركية ستعود للعمل الأسبوع القادم قبل غيرها، حيث ان إبقاء الشركات الأميركية قوية ومستمرة في العمل، سيسهم في دعم الاقتصاد والمجتمع الأميركيين.