مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من داخل احدى غرف الحجر الصحي بعمان

Image 1 from gallery

في "الحجر والعزل" .. "رؤيا" ترصد ردود أفعال أردنيين معزولين بسبب كورونا

نشر :  
11:32 2020-03-18|

رصدت "رؤيا" الأربعاء، ردود أفعال ايجابية تجاه الحجر والعزل الصحي في الاردن، بعد عزلهم عن العالم بسبب فيروس كورونا، معبرين عن شكرهم للدولة الأردنية بمؤسساتها العسكرية والمدنية لما قدمته لمواطنيها في ظل الازمة التي تعصف بالعالم، وهي ازمة فروس كورونا .


ويقدر عدد المحجور عليهم صحيا في الاردن، والذين قدموا من خارج المملكة ومعظمهم مواطنين أردنيين، باكثر من 6 الاف شخص.

وأفاد وزير الصحة الدكتور سعد جابر صباح الاربعاء، ان هنالك 34 مشتبه باصابتهم بفيروس كورونا ممن حجر عليهم في الفنادق، وفي حال تحقق من اصابتهم سيتم نقل حاملي المرض الى مركز العزل الصحي بمستشفى الامير حمزة.


وقال الدليل السياحي الاردني ناصر ابو رزق: " بدافع الغيرة على سلامتي وسلامة عائلتي وجيراني واقربائي ووطني حيث انهيت العمل مع مجموعة سياحية امريكية قدم بعضا منهم من مصر والبقية من الولايات المتحدة ... وحيث ان ابني كان في زيارة الى دولة الامارات العربية وقدم للاردن منذ عشرة ايام ... وهي دولتين من وجهة نظري موبوؤه ومنتشر فيها هذا الفيروس ... ولم نكن نشكوا من اي عارض من اعراض الاصابه ... ولكن ليطمئن قلبي ... ذهبت وابني الى مستشفى الامير حمزه لاجراء الفحص حيث طلب الفريق الطبي ادخالنا الحجر الصحي لغايان المراقبه والاطمئنان ... وفعلا ووبكل صدر رحب تقبلنا هذا الامر ... وها نحن نمضي يومنا الثالث في الحجر الصحي".

وأضاف ابو رزق: " اليوم صباحا تابعت احد الفيديوهات وصعقت لما رأته عيناي من سلبيه وانهزاميه من بعض المشتبه بهم والمخالطين ... والذين هربوا من سيارات وزارة الصحه واخذوا تكسي منهزمين ... ارجو ان يتسع صدركم لرسالتي هذه ومساعدتي في ايصالها لاكبر شريحه من مجتمعنا الحبيب" .


وتابع: " لمن لا يعرفوا ما هي غرفة الحجر الصحي ساصفها لكم بكل شفافيه وصدق ... هي غرفه مساحتها ٨ امتار وبعرض اربعة امتار ... فيها حمام نظيف ودوش ومياه ساخنه طوال اليوم والليله .. وفيها شرفه مطله على حديقه بالقرب من شارع رئيسي ويقابلها عمارات واسكان . اذن هي ليست غرفه ضيقه بدون منافذ وتهويه في الصحراء ".

من جهته، قال الصحفي يزن حامد، "إنا حاليا بالحجر الصحي، وهذا هو الواقع ، نزلنا بضيافة فندق بالعاصمة عمّان (النظيف جدا بطاقمه اللبق). شباب الأمن العام حملوا لنا الحقائب بكل لطف وأوصلوها للمصاعد. و الغرفة فردية واسعة ونظيفة ومعقمة".

بينما ذكرت الباحثة في مجال الاقتصاد المنزلي، سميرة كيلاني :" الجماعة ما عم بيقصرو أبداً ...واللي بده أغراض أو دوا أو أي شي من برة ...عم يسلموه أهالينا للجيش في الخارج وهم بيوصلوه إلنا ، حمى الله أردننا ...ويعطيهم العافية النشامى كل في موقعه ...وربنا يحمي الجميع بكل مكان بالعالم ".