صورة من الفيديو
استنفار في مؤسسات الدولة الفلسطينية بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا.. فيديو
خبر نشرته اكبر وكالات الاخبار المحلية الفلسطينية حرك المياه الراكدة، حول جهوزية الاراضي المحتلة للتعامل مع حالات اصابات بفيروس كورونا.
الخبر افاد بتشخيص اربع اصابات بالفيروس في فندق بمدينة بيت جالا بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، والذي انتشر كالنار في الهشيم في وكالات الانباء المحلية والعربية والعالمية، فيما ادرج اكبر مواقع رصد الاصابات حول العالم الاصابات المعلنة في الاراضي الفلسطينية.
وزارة الصحة نشرت بيانًا حمل توصيات للقطاعات الصحية والامنية والسياحة كاجراءات احترازية خوفًا من تفشي الفيروس بين الفلسطينيين، ابرزها هذه التوصيات اعلان حالة الطوارىء في محافظتي بيت لحم واريحا والاغوار، واغلاق مدارس وجامعات المحافظتين لمدة اربعة عشر يومًا، فيما اعلن مجلس الكنائس اغلاق كنيسة المهد في بيت لحم امام السياح والحجاج منذ اليوم وحتى اشعار اخر، محافظة المدينة بدورها اعلنت اغلاق سبعة وعشرين مسجدًا في المدينة بناء على توصيات الصحة، فيما اعلن المجلس الاعلى للشباب والرياضة تأجيل الماراثون الدولي الذي كانت ستستضيفه المدينة نهاية الشهر الجاري، أما وزارة السياحة ومحافظو الضفة الغربية فأعلنوا بدورهم وقف استقبال الوفود السياحية في الفنادق، فيما دعت وزارة الاوقاف أئمة المساجد لعدم اطالة خطبة الجمعة مطالبة كبار السن بمحاولة تجنب الوصول للمساجد خصوصًا وانهم الاكثر عرضة لالتقاط العدوى.
وزارة الصحة اعلنت تحويل مركز معالجة الادمان في بيت لحم لمركز للفرز واستقبال الحالات المشتبه بها لفحصها، فيما تقرر تحويل الفندق الذي أعلن عن وجود الاصابات فيه لمركز للحجر الصحي، اضافة لمركز الحجر الصحي في محافظة أريحا.
وامام ازمة كورونا وجهوزية الفلسطينيين لمواجهتها، يخرج جلعاد اردان وزير امن الاحتلال الداخلي مطالبًا باغلاق المسجد الاقصى في وجه المصلين يوم غد الجمعة بحجة انتشار فيروس كورونا.
كافة الوزارات الفلسطينية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية بدأت باتخاذ الاجراءات الاحترازية والاعلان عنها للمواطنين، رغم الاستياء الكبير من تأخر وزارة الصحة ربان سفينة مجابهة كورونا في الاعلان عن نتائج فحوصات الحالات المشتبه بها، يبقى السؤال هل نجحت في ادارة الازمة!.