تعقيم طلبة مدارس في بيروت
أردنيون يطالبون الحكومة تعقيم المدارس والجامعات خشية كورونا
أيد 91% من الأردنيين أن تقوم الحكومة بتعقيم المدارس والجامعات والمرافق العامة في المملكة، كإجراء وقائي من فيروس"كورونا" بالرغم من عدم تسجيل أي إصابة مثبتة بهذا الفيروس الوبائي إلى الآن داخل الأردن.
وفي استطلاع أجرته "رؤيا الإخباري" عبر صفحتها على فيسبوك فقد أيد هذه الإجراء 91% من المتابعين وعارضه 9% فقط.
وشارك في التصويت على هذا الاستطلاع الافتراضي، حوالي 25 ألف شخص.
ولاقى الاستطلاع ردود فعل وتعليقات تباينت آراء أصحابها بشأن هذه الخطوة.
وقال الناشط أبو خالد العزام في تعليق له " هذا من واجب الحكومه وبالأخص وزارة الصحة بوجود كورونا أو عدم وجود أي مرض من الطبيعي العمل على تعقيم جميع المرافق العامة في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بجميع الأوقات فالوقايه خير من قنطار علاج".
فيما رأت الناشطة مايا الصفدي، ضرورة ملحة لهذا التعقيم قائلة إن " المرافق العامة في الأردن عبارة عن مكرهة صحية تجلب اخطر الامراض".
أما غدير محمد فاقترحت "على وزارة التربية والتعليم تخصيص يوم من أيام الأسبوع بالتعاون مع الأمانة بتنظيف الصفوف والساحات ودورات المياه وتعقيم المدارس لانه النظافة معدومة بكافة مدارس المملكة ويكون هاذ بتنسيق ما بين الجهات المختصة".
أما غادة الشوربجي فتطرقت إلى أن "واجب المواطن المحافظه ع نظافته وعدم العطاس العشوائي دون مراعاة الاداب العامة للعطاس .. وتساءلت "ما فائدة التعقيم بشكل عام والمواطن يمارس المظاهرالسلبية؟؟".
وتؤكد وزارة الصحة إلى عدم تسجيل أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا، فيما زادت من جاهزيتها وشددت من إجراءاتها الوقائية والرقابية عند منافذ حدود المملكة البرية والبحرية والجوية لتلافي إدخال أي حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
يشار إلى أن العديد من المناطق في مصر شهدت حملة تعقيم للمرافق العامة والخدمية، منعا لانتشار فيروس كورونا.
كما وشهدت المراكز الصحية والوحدات الخاصة بـ"طب الأسرة" في دمياط حملة تنظيف من الخارج وتنظيف وتعقيم من الداخل.
وحصل الأمر ذاته في لبنان والعراق، حيث شهدت مدارس في العاصمة بيروت تعقيمًا للمدارس شمل حقائب الطلبة وملابسهم خشية إصابتهم بفيروس كورونا.