Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دوري أبطال افريقيا: الرجاء يضع قدما في نصف النهائي | رؤيا الإخباري

دوري أبطال افريقيا: الرجاء يضع قدما في نصف النهائي

رياضة
نشر: 2020-02-29 02:12 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
من اللقاء
من اللقاء

وضع الرجاء البيضاوي المغربي قدما في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم بفوزه على ضيفه مازيمبي الكونغولي الديموقراطي 2-صفر الجمعة على ملعب "محمد الخامس" في مدينة الدار البيضاء في ذهاب الدور ربع النهائي.


اقرأ أيضاً : الزمالك بطلاً للسوبر الافريقي


وسجل الهدفين الكونغولي الديموقراطي بن مالانغو (6) وبدر بانون (79).

وتعد النتيجة ممتازة للفريق المغربي حامل اللقب ثلاث مرات أعوام 1989 و1997 و1999 قبل خوض لقاء الإياب السبت المقبل في لوبومباشي.

وأكد جمال السلامي في المؤتمر الصحافي ان لقاء الإياب سيكون صعبا جداً، وقال: "كنا ندرك ان جزئيات بسيطة ستحدد لنا النتيجة، واستطعنا التقدم من ضربة ثابتة وبالتالي وضعنا الضغط على الفريق الخصم وتمكنا من إضافة الهدف الثاني".


اقرأ أيضاً : الفيفا يكشف خطته بعد انتشار فيروس "كورونا"


وأضاف: "أود ان أهنئ محمد زريدة على المستوى الكبير الذي قدمه. النتيجة إيجابية لكن الإياب قوي وصعب، مازيمبي قوي جدا على أرضه والضغط سيكون قويا علينا".

من جهته، قال بانون "قدم اللاعبون مباراة كبيرة تميزت بأدائهم القوي، والأجواء الجماهيرية الرائعة كانت عاملا محفزا لنا كلاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب".

وأضاف "تسجيلنا مرتين وعدم استقبال شباكنا أي هدف يعتبر أمرا إيجابيا جدا، لكن لا شيء حسم، تنتظرنا مواجهة صعبة إيابا، لكن في الاحصاءات سجلنا خارج الديار إيجابي كما ان لاعبي فريقي بلغوا مرحلة متقدمة من النضج الكروي".


اقرأ أيضاً : "كورونا" يرعب الرياضة في ايطاليا


وصنع جمهور الرجاء "تيفو" مميزا كتبوا فيه "نلعبو عليها ونجيبوها" مستهدفين اللقب القاري الغائب عن خزائن النادي منذ 21 سنة.

وقدم المضيف مباراة ممتازة، في الشوط الأول إذ استوعب الفريق الضيف الذي يمتاز بقوته عادة، حيث كان مازيمبي أول الفرق المتأهلة الى ربع النهائي من دور المجموعات.

وعرف السلامي كيفية غلق المنافس وتضييق المساحات أمامه عبر الدفع بلاعبي ارتكاز عمر العرجون والكونغولي الديموقراطي فابريس نغوما ليكملا خط الدفاع الذي شغله الليبي سند الورفلي والكاميروني فابريس نغاه وبانون وعبد الرحيم شاكير، وأوكل مهمة صناعة اللعب الى زريدة وأمامه الثلاثي سفيان رحيمي وعبد الاله الحافيظي ومالانغو الذي واجه فريقه السابق.

ولم يجد الفريق الضيف المتوج باللقب خمس مرات (1967، 1968، 2009، 2010 و2015)، الراحة في تحركاته السريعة فعابه البطء، برغم وجود جاكسون موليكا والزامبي رينفورد كالابا وايساك تشيبانغو في خط الهجوم.

ومن اول كرة سانحة أرسل رحيمي كرة عرضية من ركلة ركنية خطفها مالانغو برأسه وحولها الى القائم الأيمن ومنه الى الشباك مفتتحا التسجيل في شباك زميله السابق الحارس العاجي سيلفان غبوهو (6).

وسدد العرجون كرة من داخل المنطقة ردها غبوهو بقبضتيه(16)، ولاقى لاعبو مازيمبي صعوبة في الوصول الى مرمى الحارس أنس الزنيتي، وكان أول تهديد للمرمى المغربي من تسديدة كالابا علت العارضة (27).

وعزز السلامي جبهته الهجومية عندما دفع بقائد الفريق محسن متولي، فتحركت الخطوط على نحو أسرع ولا سيما في المرتدات السريعة، في المقابل اندفع الفريق الكونغولي الى الهجوم أكثر من دون فعالية حقيقية، اذ كان الدفاع المغربي يقظا.

وبعد سجال بين الفريقين تمحور في وسط الملعب أرسل البديل متولي كرة عرضية تطاول لها المدافع المتقدم بانون وزرعها برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى مازيمبي (79).

وكاد رحيمي ان يحرز الهدف الثالث عندما سدد كرة ساقطة بسبب خروج غبوهو من مرماه لكنها ذهبت بجانب المرمى (86).

أخبار ذات صلة

newsletter