فيروس كورونا يعود ويصيب متعافين منه في العالم "سلوك الخطير"

عربي دولي
نشر: 2020-02-28 20:29 آخر تحديث: 2020-07-16 16:41
ارتداء الكمامة ينتشر حول العالم خوفا من فيروس كورونا
ارتداء الكمامة ينتشر حول العالم خوفا من فيروس كورونا

أعلنت اليابان، الجمعة، عن أول حالة إصابة لشخص بفيروس كورونا، مجددا، بعد شفائه أول مرة.


اقرأ أيضاً : تسجيل أول إصابة لكلب بفيروس كورونا الجديد


وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل مثل هذه الحالة "المتكررة" خارج الصين.


اقرأ أيضاً : "الصحة العالمية": مستوى خطورة انتشار فيروس كورونا "مرتفع جدا"


المسؤولون في مدينة أوساكا، غربي اليابان، أكدوا أن امرأة تعمل كدليل سياحي أصيبت مرة أخرى بفيروس كورونا الجديد، مما زاد من المخاوف بشأن طريقة الإصابة وانتشار العدوى.

وقالت رويترز نقلا عن مسؤول في الهيئة الوطنية للصحة في الصين، إنه لم يثبت ما إذا كان هؤلاء المرضى قادرون على نقل العدوى إلى آخرين.


اقرأ أيضاً : الأردنيون يبدون مخاوفهم من وصول "كورونا" إلى الأردن: "الله يستر"


ويقول الخبراء إن هناك عدة طرق يمكن أن يصاب بها المرضى بالفيروس مجددا، بعد خروجهم من المستشفى، أحدها يكمن في عدم إنتاجهم خلال فترة النقاهة، ما يكفي من الأجسام المضادة لتكوين مناعة ضد فيروس كورونا، فيصابون مرة أخرى.

أما التفسير الثاني فهو احتمال أن يكون فيروس كورونا هاجعا، أو في طور السكون، داخل جسم الشخص المصاب، مما يعني أن كل من يصاب به، ممكن أن تتكرر إصابته.


اقرأ أيضاً : هام للأردنيين الحاصلين على تأشيرات سعودية لأداء العمرة.. تفاصيل


ويرى خبراء صحة آخرون، أن السبب في "انتكاسة" المرضى، تكمن في الاختبارات "الناقصة"، التي يخضعون لها للتأكد من شفائهم قبل خروجهم من المستشفيات.

وقال نائب مدير مركز الأمراض المعدية في مستشفى "ويست تشاينا"، لي شيشانغ، إن المستشفيات اعتمدوا على فحص الأنف والحنجرة عند اتخاذهم قرار إخراج المريض من المستشفى أو إبقائه، إلا أن اختبارات جديدة عثرت على الفيروس في الجهاز التنفسي السفلي.

من جانبه، قال أستاذ الطب في جامعة "إيست أنجليا" البريطانية بول هانتر، الذي يتابع عن كثب تفشي المرض، إنه على الرغم من أن المريضة في أوساكا (التي عاودها المرض) من المحتمل أن تكون قد انتكست، فإنه من المحتمل أيضا أن الفيروس لا يزال طليقا في جسمها منذ الإصابة الأولى، لأنه لم يتم اختبارها بشكل صحيح قبل خروجها من المستشفى.

يشار إلى أنه في الصين، توجد مجموعة من المعايير التي يجب أن تنطبق على المريض قبل السماح له بالخروج من المستشفى، وهي أن تكون نتيجة تحاليله سلبية (بمعنى أنه لا أثر للفيروس في التحاليل)، ولا تظهر أية أعراض للمرض عليه، وعدم وجود أي مؤشرات غير طبيعية في نتائج الأشعة التي يخضع لها.

وفي إحصائية صادمة، قال نائب رئيس مركز مكافحة الأمراض في مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، سونغ تي، إن نحو 14 بالمئة من المرضى الذين خرجوا من المستشفيات في المقاطعة، أثبتت إصابتهم مرة أخرى وعادوا إلى المستشفيات للخضوع للمراقبة.

وأشار سونغ في الوقت نفسه إلى أن "الخبر الجيد" هو أن هؤلاء المرضى لم ينقلوا العدوى إلى أي من الأشخاص الذين خالطوهم.


اقرأ أيضاً : "كورونا" يعصف بالنفط.. وتوقعات بانخفاض أسعار المحروقات في الأردن للشهر المقبل


وتابع: "يمكن أن نستنتج من هذا، أنه بعد إصابة شخص بهذا النوع من الفيروس، فإن جسمه سينتج أجساما مضادة. وبعد إنتاجها لن يكون معديا".

يشار إلى أن الصين سمحت لنحو 36,117 بالخروج من المستشفيات، أي ما يعادل 46 في المئة من المصابين بكورونا في البلاد، وفقا لهيئة الصحة الوطنية.

أخبار ذات صلة

newsletter