كائنات لا ترى بالعين المجردة، باتت بسرعة قياسية مصدر التخوف الأول في العالم اجمع، فايروس كورونا، الذي ظهر قبل اقل من شهرين، استطاع بحدارة أن يصبح ....
كائنات لا ترى بالعين المجردة، باتت بسرعة قياسية مصدر التخوف الأول في العالم اجمع، فايروس كورونا، الذي ظهر قبل اقل من شهرين، استطاع بحدارة أن يصبح الهاجس الأول لدى حكومات العالم، فاستنفرت الخبراء والمختصين للتعامل مع الزائر غير المرغوب فيه، والذي قد يدخل هنا متسللاً عبر منافذ القطاع البخيلة بالمتنقلين.
اقرأ أيضاً : تجار فلسطينيون أفرغوا الأسواق من "كمامات كورونا" وباعوها للاحتلال!
وكالنار في الهشيم، ارتفع مستوى التوتر لدى أهالي القطاع، الذين هم على يقين بأن نقص الأدوية الذي أودى بحياة الكثير من مرضى السرطان والمصابين بأمراض مزمنة، لن يكون رحيماً معهم حال الإصابة بڤايروس كورونا، ما يعني أن وصول الڤايروس إلى القطاع، يعني مصيبة حلت على رؤوسهم.
أمام كل هذه التخوفات، ما كان أمام وزارة الصحة هنا، إلا ان تتخذ إجراءاتها الاحتياطية تجاه القادمين عبر معبر رفح البري، وتعلن عن استعدادها لمتابعة التطورات العالمية المتعلقة بانتشار المرض، والسيطرة عليه من جانبها، وفق المستطاع.
اقرأ أيضاً : ذعر وهلع في رام الله بعد الاشتباه بفلسطينية مصابة بكورونا .. فيديو
مع كل ما حمله ويحمله حصار الاحتلال للقطاع من ضرر ومعاناه، تبقى الحسنة الوحيدة في هذا الألم، هي إمكانية أكبر في السيطرة على تفشي فايروس كورونا، في واحدة من أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكان.
