مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

Image 1 from gallery

بسبب صديقة سوء .. إماراتية قررت الخروج من "ملل الزوجية" فانتهت باغتصاب في الشارع

نشر :  
15:51 2020-02-22|

 انتهت مغامرة عابرة، خاضتها زوجة إماراتية أربعينية بنصيحة من صديقة سوء بضرورة الانطلاق، وتجربة أشياء جديدة في الحياة، وتكوين صداقات مع الرجال، حتى تتخلص من ملل حياتها الزوجية، انتهت بتعرضها للاغتصاب من شخص غريب لم تقابله من قبل. 


والقصة كما ترويها النيابة العامة في دبي، عبر إصدارها «جريمة وعبرة»، بطلتها ربة منزل كانت تعيش حياة مستقرة آمنة، تقضي يومها في رعاية أبنائها وزوجها، وتؤدي واجباتها المنزلية بكل التزام.

 لكن الخطر جاء من وقت فراغها، وتحديداً من صديقتها الوحيدة، التي تعيش نمطاً مختلفاً من الحياة، فهي تهوى الخروج والسهر وقضاء الأوقات مع أصدقائها من الجنس الآخر. 

ودأبت صديقة السوء على إخبار ربة المنزل الملتزمة بأنها تخسر الكثير في حياتها الروتينية المملة، ولا يوجد خطأ في تكوين صداقات مع رجال، وكونها متزوجة لا يحول ذلك دون الاستمتاع ببعض المغامرات، وظلت توسوس لها حتى وافقت على إضافة أول صديق عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، وهو مشترك مع صديقتها التي أكدت لها أن هذا الرجل مختلف كلياً عن زوجها، فهو اجتماعي، ويملك روح الدعابة، ولن تشعر بأي ملل من الحديث معه، بل ستهرب معه من روتين حياتها اليومي. 

واستجابت المجني عليها لإلحاح صديقتها في النهاية.

 وأضافت الصديق الأول وسط حالة من التحفظ في البداية، مطمئنة نفسها بأن علاقتهما ستقتصر على العلاقة الافتراضية فقط، لكنّ تنازلاً أدى إلى آخر، وانطلقت دون تفكير محمومة بالعلاقة الجديدة في طريق أكثر خطورة، فتبادلت معه الصور وأرقام الهواتف من خلال برنامج التواصل الاجتماعي. 

وبعد أسبوعين من أحاديث مكثفة، ورسائل متلاحقة عبر الهاتف، أقنعها بالخروج معه، ورغم ظروفها الأسرية لم تتردد في اتخاذ تلك الخطوة، واستغلت غياب زوجها من المنزل ذات مساء وغادرت للقاء صديقها في وقت متأخر من الليل، وتركت سيارتها في موقف بعيد، وانطلقت في جولة بسيارته، وقضيا بعض الوقت، لكن لم تتخيل في أسوأ كوابيسها الصدمة التي كانت في انتظارها عند عودتها إلى سيارتها. 

خرجت من سيارة صديقها متوجهة إلى مركبتها، لكن قبل أن تركب سيارتها فوجئت بشخص غريب يمسكها من ذراعها ويقودها نحو سيارته، فهم صديقها بمساعدتها، لكن واجهه المعتدي الغريب بصرامة، وأخبره بأنه يعرف كل شيء عن علاقتهما، وسيفضحه إذا لم يغادر المكان حالاً ويتركها له.

وكونه يفتقد المروءة من البداية تركها لذاك الشخص، مؤثراً السلامة وتجنب وقوع المشكلات إذا دافع عنها. 

وحين صارت بمفردها مع الغريب، أخبرها بأنه يعرف عنها كل شيء، وشاهدها تخرج من سيارتها للقاء صديقها، وترصد عودتها، مؤكداً لها أنه يعلم كل شيء عن عائلتها، بل إن لديه خصومة مع أفراد أسرتها، وسينتقم منهم فيها، وأغلق عليها الباب، وضربها بشدة حتى خارت مقاومتها، ثم اعتدى عليها، بل اصطحبها في جولة لشراء مشروبات كحولية، ثم أعادها إلى مقر سكنها، وهناك أخبرت أسرتها بما حدث، وأبلغت الشرطة التي قبضت على المتهم. 

ووجهت النيابة العامة في دبي إلى الغريب المعتدي ارتكاب جناية الخطف باستعمال القوة والاغتصاب، وأحالته إلى محكمة الجنايات في دبي، مطالبة بتوقيع أشد العقوبات عليه.

 غواية صديقات السوء 

أفادت النيابة العامة في دبي بأن العبرة من هذه القضية أن من الضروري التصرف بحذر في التعامل مع الغرباء، خصوصاً من جانب النساء، فيجب ألا يستجبن لغواية صديقات السوء، مؤكدة أن مصير هذا الخطأ فادح، وأدى في هذه الواقعة إلى تدمير زوجة وادعة نفسياً، وأدى إلى تفكك أسرتها الصغيرة، وشعور عائلتها الكبيرة بالخزي والعار بسبب تصرفها.