مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جانب من المؤتمر الصحفي

Image 1 from gallery

الأونروا تحذر من الأردن: تواجهنا تحديات هائلة ونناشد العالم

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللآجئين الاونوروا المجتمع الدولي اليوم الإثنين للحصول على 1.4 مليار دولار لتمويل خدمات ومساعدات الوكالة الني تشمل المعونات الاساسية والمشروعات ذات الأولوية عبر القائم بأعمالها كريستيان ساوندرز.

وبين ساوندرز أن احتياجات اللاجئين الفلسطينين في الأردن وصلت إلى 11.2 مليون دولار هذا العام، وأن 97 %  من الاجئين يعتمدون على الوكالة بشكل اساسي.

وأضاف خلال عرض الوكالة الدولية في عمان اليوم لحاجاتها التمويلية في الشرق الأوسط أن البطالة تشكل ما نسبته 3.3 % بين الاجئين في بلد يعاني من البطالة، وأن ذلك يشكل عدم استقرار في تقديم الخدمات الصحية خاصة أنها مكلفة في الأردن، وكذلك خدمات صرف صحي داخل المخيمات.

وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد مددت مؤخرا لمهام ولاية الاونروا لمدة ثلاث سنوات اضافية لغاية 2023

وفي عام 2020، سيظل لاجئو فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا يواجهون مجموعة من تحديات هائلة على صعيد التنمية البشرية والحماية.

 ومن بين تلك التحديات، فإن الاحتلال القائم للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وحصار غزة والنزاع المستمر في سوريا والأزمة المستمرة في لبنان والاحتياجات المتزايدة في الأردن، فان جميعها لا تزال تؤثر بشكل دراماتيكي على حياة لاجئي فلسطين، بحسب ساوندرز

من جهته قال محمد ادار مدير عام الاونروا في الأردن "إننا نعرف النتائج التي تفرضها صفقة القرن خصوصا في غزة التي تعاني اليوم أكثر من أي وقت مضى فيما يتعلق بالخدمات الصحية، مبينا أن 450 ألف فلسطيني يقيمون في سوريا يحتاجون للدعم"، وفي تعليقه على تصريح نتنياهو المتعلق بحل قضية الاجئين خارج حدود الأراضي المحتلة قال "نحن منظمة انسانية ولسنا سياسيين".

ومن مبلغ 1.4 مليار دولار المطلوبة، ستوظف الوكالة 806 مليون دولار من أجل الخدمات الرئيسة الضرورية والتي تشتمل على التعليم والصحة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة عمل 2030.

وستتمكن الأونروا من توفير التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وصبي في حوالي 700 مدرسة منتشرة في أرجاء المنطقة، مثلما ستتيح تغطية 8,5 مليون زيارة مرضية في مرافقها الصحية، وذلك مثلما فعلت في عام 2019. وهنالك حاجة إلى 155 مليون دولار إضافية من أجل تقديم المساعدة الإنسانية الطارئة للضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة إلى جانب 270 مليون دولار لدعم مناشدة الطوارئ الخاصة بالأزمة الإقليمية في سوريا (في سوريا ومن أجل لاجئي فلسطين من سوريا في لبنان والأردن).

ويقدر أن هنالك حاجة لمبلغ  170 مليون دولار من أجل المشروعات ذات الأولوية، وتحديدا مبادرات إعادة الإسكان وإعادة الإعمار استجابة للنزاعات في سوريا وغزة، بالإضافة إلى المبادرات المصممة من أجل إكمال وتعزيز عملية إصلاح البرامج الخدماتية .


وأضاف ساوندرز بالقول: "إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين، فإننا الوكالة الوحيدة القادرة على تقديم شكل الخدمات الضرورية التي يستحقها لاجئو فلسطين. وإنني أناشد مانحينا وشركائنا بتواضع شديد على أن يدعموا الوكالة بقوة هذا العام؛ إن استثماركم لهو في المكان الصحيح، وهو استثمار في شعب مأزوم يستحق دعمكم المستمر مثلما هو استثمار في استقرار المنطقة".