صورة من الفيديو
الاحتلال يسابق الزمن لتنفيذ أكبر عدد من المخططات الاستيطانية.. فيديو
واحد وستون بالمئة من أراضي الضفة الغربية مصنفة جيم بحسب اتفاقيات أوسلو الموقعة بين الجانب الفلسطيني والاحتلال، اي انها تقع أمنيا وإداريا تحت سيطرة الكيان الصهيوني، لكن ومنذ أعوام تتفنن حكومة الاحتلال بمقترحاتها لحرمان الفلسطينين من اراضيهم تلك حتى خرج وزير جيش الاحتلال نفتالي بنيت بتصريحات عنصرية تمنع الفلسطينين نهائيا من البناء على اراضيهم وبإنشاء سبع محميات طبيعية بدلا من حق الفلسطينين الطبيعي بالتمدد السكاني والعمراني.
مئتنان وسبعة وتسعون الف فلسطيني يسكن المناطق المصنفة جيم في خمسمئة واثنين وثلاثين تجمعا سكنيا، تجمعات تفتقر لأدنى المقومات الانسانية والبنى التحتية المناسبة، لكن صمود العائلات الفلسطينية دفع الاحتلال للشروع بهدم مئة وستة وثلاثين مبنى في الضفة الاربي خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام ألفين واسعة عشر، فيما يتوعد بالمزيد من الاجرام هذا العام.
يحظر على الفلسطينين الدخول الى ثلاثين بالمئة من مناطقهم الزراعية بحجة عدم الحصول على تصاريح ما يؤدي لخسارة قرابة الثلاثة مليارات دولار سنويا.