صورة من الفيديو
المشاريع الاستيطانية تبتلع المزيد من أراضي بيت لحم.. فيديو
لم يتبق لسكان مدينة بيت لحم ومخيماتها، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مكانا للتوسع العمراني، جراء استكمال محاصرة "مهد السيد المسيح بالمستوطنات حيث خصصت حكومة تل أبيب الاسبوع الماضي الفا ومئتي دونم لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة افرات قرب المدينة كانت هذه الاراضي تعد الامتداد الوحيد لتوسع الفلسطينيين عمرانيا مستقبلا.
الاعلام العبري وصف الحي الجديد بالتوسعة للمساحة المبنية من كتلة غوش عتصيون الاستيطانية لتصل الى ضواحي بيت لحم من الناحية الجنوبية، وبذلك يكتمل مشهد احاطة المدينة بالمستوطنات فيما يتطلب انشاء الحي الجديد شق طرق جديدة داخل اراضي الفلسطينيين، وفتح بوابة في جدار الفصل العنصري.
الحي الجديد يجهض حلم نحو سبعمئة عائلة تملك تلك الاراضي باقتناء منزل يأويها مستقبلا، ويكمل الطوق الملتف حول عنق المدينة من جهاتها الاربع، حيث يصل عدد المستوطنات حولها الى ستة وعشرين مستوطنة هذه غير البؤو الاستيطانية وشبطة الطرق والانفاق الاستيطانية، وجدار الفصل العنصري الذي يفصل المدينة عن القدس العاصمة من الجهة الشمالية، بالاضافة للمستوطنات التي تفصلها عن مدينة الخليل جنوبا.
يستطيع الزائر لبيت لحم وبالتحديد في ساحة كنيسة المهد، أن يرى العالم مجتمعا رغم كل اختلافاته وتناقضاته، في رسالة سلام وتسامح من فلسطين مهد الديانات السماوية الثلاث.
في طريقه الى هناك سيمضى الوقت متفكرا كيف يخنق الاحتلال مهد المسيح بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، وكيف يزور المسيحي من حملة الهوية الفلسطينية الخضراء كنيسة القيامة من خلال تحية يؤديها للمعان قبة الصخرة الظاهرة من تلك الاطلالة على العاصمة المحتلة من بلدة العبيدية شمال شرق مهد المسيح.
