مدير الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء المهندس أمجد الرشايدة
" الغذاء والدواء" تحذر المواطنين من خلطات التنحيف التي يروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي
أكد مدير الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء المهندس أمجد الرشايدة، أن المؤسسة لم تمنح أي جهة براءة اختراع بما يخص العلاج بالأعشاب، وأنه، من حيث المبدأن لا يجري إعطاء الموافقة على الأعشاب التي تعالج مرض أو تقي من الاصابة به، إلا بعد دراسات دقيقة والعودة للجهات المختصة، وهذا لم يحدث.
وحذر الرشايدة المواطنين من الخلطات التي يجري الترويج لها، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، المتعلقة بالتنحيف، وطالب المواطنين بالامتناع عن استخدام هذه الوصفات، لأنها غير مأمونة الجانب، إلا إن كان مصرح بها من مؤسسة الغذاء والدواء.
وقال خلال مشاركته في فقرة " أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إن العطار غير قادر علميا، من حيث الخبرة والاختصاص العلمي، على تشخيص الحالات والأمراض وإعطاء العلاجات من الأعشاب على إثرها، إذ تعتبر مؤسسة الغذاء والدواء "الخلطات العشبية" مكملات غذائية، يجري دراسة مكوناتها وعلى أساس ذلك نسمح بطرحها على اخراجها للسوق الأردني.
وأضاف أن هذا القطاع بحاجة أكثر للضبط والمتابعة، ومحاربة مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج لأعشاب، بأسعار عالية جدا، إذ يجري ضبطهم وتحويلهم للقضاء.
وأشار إلى أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء تحرص على منع بيع الأعشاب على أساسي أنها تعالج الأمراض، ولا مانع لديها أن تباع كأعشاب يستعملها الناس لغايات مختلفة، كما كان الآباء والأجداد يستعملوها.
كما أن المؤسسة حريصة على ضبط المخالفين وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة.
وبين الرشايدة أن تغيير ثقافة وسلوك المستهلكين صعب، فهذا الأمر يحتاج وقتصا طويلا لتوعيتهم وتغيير سلوكهم وقناعاتهم. لافتا إلى أن قناعة المستهلكين بفائدة " خلطات الأعشاب" المنتشرة بينهم.
وقال إن مقولة "إن ما نفع ما بضر" مقولة تنطوي على خطأ جسيم، صحيح أن الأضرار غالبا لا تكون آنية، فالأضرار تأتي بعد تراكم متبقيات هذه المواد في الأجسام.
