مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

قتلى وجرحى في قصف طائرات الاحتلال مواقع ايرانية في سوريا

1
Image 1 from gallery

قتلى وجرحى في قصف طائرات الاحتلال مواقع ايرانية في سوريا

نشر :  
12:38 2019-11-20|

بلغ أعداد قتلى الهجوم الذي شنته طائرات قوات الاحتلال على سوريا، الاربعاء، 23 مقاتلاً، 16 منهم غير سوريين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان الذي قال ان الهجوم استهدف مواقع قوات النظام السوري والقوات الايرانية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الانباء الفرنسية "أ ف ب" إنه "لا يمكننا أن نجزم ما إذا كان المقاتلون غير السوريين إيرانيين أو من جنسيات مختلفة موالين لإيران".

وأصيب أربعة مدنيين بجروح في هذه الضربات، وفق عبد الرحمن، هم شابة بشظايا جراء قصف الاحتلال على ضاحية قدسيا غرب دمشق. أما الثلاثة الآخرون، فهم عائلة مكونة من رجل وزوجته وابنه تمّ انتشالهم من تحت الأنقاض بعد استهداف أحد صواريخ الاحتلال لمنزلهم جنوب غرب دمشق.

ونشر الاعلام السوري الرسمي صوراً تظهر دماراً داخل منزل، وفجوة كبيرة في جدار مطبخ تبعثرت محتوياته وانكسر زجاج نوافذه، بالإضافة إلى سيدة تتلقى العلاج ورأسها مضمد، قالت إنها أصيبت جراء قصف الاحتلال.


وبحسب المرصد، دمّرت الضربات بطاريات للدفاع الجوي السوري في مطار المزة العسكري، ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في محيط الكسوة، بالإضافة إلى مستودع آخر قرب ضاحية قدسيا، لم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي يتبع لها.

وأكد جيش الاحتلال شن ضربات جوية "على نطاق واسع" في سوريا، وأن مقاتلاته قصفت "نحو عشرة أهداف عسكرية" عبارة عن مواقع للنظام السوري ولفيلق القدس الإيراني الأربعاء "رداً" على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه دولة الاحتلال الثلاثاء.

وكانت دمشق أفادت من جهتها عن تصدي دفاعاتها الجوية لقصف قوات الاحتلال.

وذكر مصدر عسكري، بعد منتصف الليل، وفق ما نقلت سانا، "تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها".

وكثّفت تل ابيب في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. وتُكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وفي 12 تشرين الثاني، استهدف قصف للاحتلال منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق، ما أسفر عن مقتل ابنه معاذ وشخص آخر.

وتزامنت الغارات مع عملية لقوات الاحتلال في قطاع غزة قتل فيها القيادي في الحركة بهاء أبو العطا، ما أسفر عن تصعيد عسكري استمر أياما وانتهى باتفاق تهدئة هش.