نقابة المعلمين الأردنيين
بيان من نقابة المعلمين الأردنيين حول اتفاقية الغاز مع الاحتلال
أصدرت نقابة المعلمين الأردنيين، الاثنين، بيانا، حول اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني .
وتاليا نص البيان:
تمر علينا الذكرى الخامسة والعشرين، لما يسمى باتفاقية (وادي عربة) الكارثية، والتي وُقعت في 26 تشرين الأول من عام 1994، وسط تغول صهيوني، وتجاوز واضح على الأرض والمقدسات، وانتهاك كل المواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
في ظلال هذه الذكرى الأليمة، نستذكر بأسى حجم الكارثة التي أورثتنا إياها، والتي نذكر منها جريمة قتل مواطنين أردنيين على يد رجل أمن في السفارة الصهيونية عام 2017، ثم فراره إلى الداخل المحتل بحماية عصابة الاحتلال الصهيوني، هذه الحادثة التي كانت اعتداء صارخًا على سيادة الدولة الأردنية وكرامة المواطن، بالإضافة إلى مسلسل الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى، الذي لم يتوقف لحظة.
هذه الاتفاقية التي لم يلتزم بها الكيان الصهيوني بأي من بنودها، وإنما كانت وسيلة لابتزاز الأردن، والتعدي على سيادته، وحريات أبنائه، والتي لم يكن آخرها تهديدات المجرم بنيامين نتنياهو في أيلول الماضي من هذا العام بضم غور الأردن، ومن خلال اعتقال الاحتلال الصهيوني لمواطنين أردنيين، ليس آخرهم (هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي).
إن نقابة المعلمين الأردنيين، إذ تؤكد رفضها لهذه الاتفاقية، التي لم تنصف شعبنا الأردني العظيم، ولم تعد بأدنى الحقوق إلى أصحابها، ولم تجلب سلاما حقيقيا لنا وللمنطقة، لتطالب الحكومة بالانسحاب الفوري منها، والعمل على تحرير المعتقلين الأردنيين في السجون الصهيونية.
عاش الأردن عزيزًا كريمًا، وتسقط كل اتفاقيات الخزي والعار مع الاحتلال الصهيوني.