تزامنًا مع الذكرى الخامسة والعشرين لمعاهدة وادي عربة المشؤومة، تنظم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ....
تزامنًا مع الذكرى الخامسة والعشرين لمعاهدة وادي عربة المشؤومة، تنظم الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) سلسلة بشرية تحت شعار: "سيادتنا بإسقاط اتفاقية العار"، السبت أمام مقر شركة الكهرباء الوطنية، يشارك فيها عشرات الأردنيين الرافضين لصفقة الغاز.
وقال المشاركون في الوقفة "إن معاهدة وادي عربة المشؤومة هي أصل البلاء، وهي التي فتحت الباب لنصل إلى ما وصلنا إليه من رهن للأردن وأمن طاقته وسيادته وكرامة شعبه للعدو الصهيوني، فبعد أن فشلت الحكومات المتعاقبة على فرض التطبيع على المستوى الشعبيّ، تم اتخاذ القرار بتوقيع صفقة تجعلنا مشتركين رغماً عنا في تمويل الإرهاب الصهيوني من خلال الكهرباء التي تصل كل منزل وقطاع، وتشمل كل مواطن، وفي ذات الوقت، تحرم هذه الاتفاقية اقتصادنا المدمّر والمُفقر من 10 مليار دولار كان يمكن أن تستثمر محليًّا في مشاريع تعزز أمن طاقتنا، وتنمي اقتصادنا، وتوفر عشرات آلاف فرص العمل لمواطنينا."
واعتبر المشاركون في الوقفة صفقة الغاز مع العدو الصهيوني بأنها "تتعدى كونها تطبيعًا، إنها خيانة عظمى للأردن وشعبه، وخيانة لشهداء معركة الكرامة، واستهتار بدم رائد زعيتر وسعيد العمرو وغيرهم ممن قتلهم الصهاينة بدم بارد، واستهتار بعدالة قضايانا في فلسطين، وهو استهتار يدفع الصهاينة لاعتقال مواطنيين أردنيين هما هبة اللبدي (المضربة عن الطعام منذ أكثر من عشرين يومًا)، وعبد الرحمن مرعي (المصاب بالسرطان والذي تتدهور حالته الصحية تحت الأسر)، دون ان تسأل بأصحاب القرار المفرّطين بحقوقنا."
