قالت الدكتورة أريج عثمان رئيسة قسم صحة الأم والطفل في الجامعة الأردنية إن الإنفتاح الكامل جعل الشباب في حيرة تجاه صحة المعلومات الجنسية ، وأضافت أن ....
قالت الدكتورة أريج عثمان رئيسة قسم صحة الأم والطفل في الجامعة الأردنية إن الإنفتاح الكامل جعل الشباب في حيرة تجاه صحة المعلومات الجنسية ، وأضافت أن التربية الجنسية الشاملة إذا تم تطبيقها ستقلل من الأمراض الجنسية الشائعة وستعمل على التأثير إيجابياً على أطفالنا، مُشيرة إلى أنه يجب أن يكون هناك منصة خاصة للأهل والشباب لأخذ المعلومة الصحيحة والدقيقة المبنية على الأدلة والبراهين.
وبينت أن نشر التوعية الجنسية من الأفضل أن يكون مناسباً لثقافتنا ومجتمعنا ، مُتابعة "أنه من خصائص التوعية الجنسية أن تكون مبنية على الدليل العلمي ومناسبة للعمر الموجهة له ومبنية على الثقافة المُجتمعية التي من الممكن أن يتقبلها المجتمع".
وأكدت عثمان أن التوعية والمعرفة الجنسية تُعتبر قوة للأبناء والشباب يستطيعوا من خلالها مُجابهة جميع المشاكل الجنسية التي قد يتعرضوا لها ، موضحة أن طب الصحة الجنسية في حالة تطور عالمياً لمُعالجة جميع الأمراض والمشاكل الجنسية.
