استشاري تربوي: 76% من الأسر تصرخ بأبنائها.. فيديو

هنا وهناك
نشر: 2019-10-03 08:39 آخر تحديث: 2023-06-18 15:21
صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 

قال الاستشاري التربوي والأسري الدكتور يزن عبده إن جميع أنواع العنف لا تُنتج إنسانا ناجحا مُنتجا، وبين أن الأسر 76% تصرخ بأبنائها، و59 بالمئة تستخدم العقاب الجسدي.

وأضاف أن 85 % من الأساليب التربوية المُتبعة داخل منازلنا، وهي التربية نفسها التي اعتاد عليها الشخص، أي ما أطلق عليه إعادة تدوير التربية والعنف، رغم عدم إقتناعنا بهذه الأساليب ، مُشيراً إلى أن ثقافتنا تذهب باتجاه العنف .

وأما بخصوص أنواع العنف المُستخدمة في المنازل، فهي العنف الجسدي والعنوف اللفظي. مؤكداً أن الصراخ لا يُعتبر من العنف اللفظي وبانه يختلف تماماً عن الشتم .


اقرأ أيضاً : 81 % من الأطفال في الأردن تعرضوا لـ "عقاب عنيف"


"يضربوا بس ما يصرخوا ولا يقارنوني بغيري" كانت هذه إحدى الجُمل التي قالها له أحد الأطفال . فالمُقارنة واللوم والإنتقاد من أصعب الأمور التي تترك أثراً سلبيا في نفس الأطفال.

وأشار عبده: حسب دراسات اطلع عليها فإن العنف الجسدي الذي يتعرض له الطفل يُسبب له الإصابة بالروماتيزم بسبب الضرب على المفاصل، مُتابعاً بأن نسبة عالية من الأطفال يصبحوا شواذًا جنسياً عند ضربهم على المناطق الحساسة في أجسادهم.

وبين أن 15 أسلوب من أساليب التربية ممنوعة وعلى رأسها الصراخ والضرب، معتبرًا أن لدى التربية الصحيحة البدائل المناسبة أو أو كما أسماها (الوجه الأخر) ، فالقدوة والحوار وتعزيز قدرة الأطفال و"العاقبة" التربوية تشكل مُربعا، للتعامل بطُرق بديلة مع أطفالنا داخل وخارج المنزل.

 

أخبار ذات صلة

newsletter