Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"تربية اربد": معلمو الاضافي سيبدأون التدريس الثلاثاء.. ومن لم يحضر من الطلبة سيعتبر "غائب" | رؤيا الإخباري

"تربية اربد": معلمو الاضافي سيبدأون التدريس الثلاثاء.. ومن لم يحضر من الطلبة سيعتبر "غائب"

الأردن
نشر: 2019-09-30 13:46 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
طلبة مدارس
طلبة مدارس

في خطوة تؤكد على قرار التربية الصادر صباح الاثنين، أعلنت مديريات تربية اربد، عن جاهزيتها الكاملة للخطة البديلة التي تتضمن اضافة معلمي الاضافي الى المدارس لاعادة التعليم الدراسي.

ياتي ذلك في الوقت الذي يتواصل به اضراب المعلمين، رغم صدور قرار قضائي بوقف الاضراب.

وقالت "تربية اربد" خلال اجتماع لها الاثنين: ان مديريات التربية بالمحافظة اصبحت جاهزة لتنفيذ خطة بديلة تضمن الانتظام بتدريس الطلبة اعتبارا من صباح الثلاثاء بناء على تعميم وزير التربية والتعليم.

وأشارت الى ان الخطة البديلة ترتكز على تجهيز كشوفات المعلمين والمعلمات البدلاء في حال تمسك المعلمون الأصلاء بعدم الدخول الى الغرف الصفية والانتظام بالتدريس، مشيرين الى ان كشوفات المعلمين البدلاء تكفي لسد احتياجات المدارس وهي جاهزة للتنفيذ الفوري وسيصار عند الحاجة الى استدعائهم بشكل فوري للالتحاق بالمدارس التي سيوزعون عليها وبعدها سيصار الى منحهم كتب المباشرة بعد انتهاء الدوام المدرسي.

ولفتت الى انه سيصار اعتبارا من يوم غد الثلاثاء تثبيت جدول الغياب والحضور كما هو معتاد وفق الانظمة والتعليمات المتبعة.


اقرأ أيضاً : هام من "التربية" لأولياء أمور الطلبة والمعلمين حول دوام المدارس


الى ذلك أعرب اولياء امور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والجروبات عن رغبتهم بإرسال ابنائهم الى مدراسهم غدا وتأكيدهم التمسك بحقهم بالتعليم وعدم اضاعة الوقت بتوقعات دخول المعلمين الى الغرف الصفية من عدمها، مؤكدين ان ذلك حق مكتسب للطلبة يجب ان يتمسكوا به ويدافعوا عنه ويظهروا اصرارا اكبر على دفع أبنائهم الى مدارسهم، بحسب بترا.

وقالوا، "اذا كان المعلمون ونقابتهم متمسكون بمطالبهم فإنه من باب اولى ان يتمسك الطلبة واولياء امورهم بالدفاع عن مصالح وحقوق حوالي مليوني طالب وجدوا انفسهم خارج مدراسهم بلا ذنب".

وفي سياق متصل تعالت اصوات اولياء امور ومواطنين ونشطاء اجتماعيين وتربويين وممثلي منظمات ومؤسسات مجتمع مدني فضلوا عدم ذكر اسمائهم "بحل النقابة اذا كانت القوانين والانظمة تسمح بذلك"، معتبرين ان حقوق الطلبة اكبر وأهم من كل المطالب والحقوق الاخرى وعدم تركها عرضة لأي احتمالات قادمة.

وشددوا في الوقت نفسه على أنهم "ليسوا ضد المعلم وتحسين اوضاعه المعيشية ونيل المزيد من المكتسبات شريطة عدم الاضرار بمصالح الطلبة ومستقبلهم المرتبط بتحصيلهم الدراسي".

أخبار ذات صلة

newsletter