صورة جماعية لغواصين من الأردن وكيان الاحتلال
استنكار شعبي لمشاركة غواصين ومتطوعين أردنيين في تنظيف شواطئ إيلات
أثارت صورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها عدد من الغواصين الأردنيين وهم يتطوعون لتنظيف شواطئ خليج أم الرشراش المحتلة المعروفة حاليا باسم مدينة "إيلات".، غضبا واسعا ومطالبات بمحاسبة القائمين على الفعالية.
ونشر مايسمى بتجمع" اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع" في الأردن، الصورة عبر صفحته على فيسبوك، ولقيت ردود أفعال وانتقادات واسعة.
واتسمت ردود أفعال المعلقين على الصورة بالاستغراب من المشاركين بالفعالية، في ظل ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة والمقدسات فيها لاعتداء يومي من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وذهب البعض لدعوة الغواصين الأردنيين تنظيف شواطئ مدينة العقبة بدلا ذلك.
وترفض شريحة واسعة من الأردنيين، التطبيع مع الاحتلال، رغم توقيع معاهدة سلام بين عمان وتل أبيب منذ نحو 25 عاما.
وادعى التجمع عبر صفحته على فيسبوك "طبعا، من الضروري الاشارة الى ان "ايلات" على وجه الخصوص يتم فيها استخدام عمالتنا الأردنية بطريقة الاتجار بالبشر، ويطلق عليها من قبل الصهاينة على أنها العمالة الأرخص ويعاملون العمال كالعبيد".
وأوضح "حكوماتنا التي ارسلتهم ضمن "بروتوكولات" تشغيلهم هناك تعي جيدا هذا الكلام، وتعي جيدا بأنه من السهولة أن يتحولوا هؤلاء إلى مشاريع استخباراتية لدى جهاز الموساد وغيره".!!
وبحسب ما قال التجمع إنه "بدلا من أن تأخذ حكوماتنا موقف عملي يترجم تلك المواقف الكلامية من الانتهاكات، تقوم بإرسال المتطوعين ليخدموا الكيان ويساهموا في ازدهاره!!".
