Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المطران حنا يُناشد " الكنائس المسيحية في العالم" لإنقاذ ما تبقى من أوقاف أرثوذكسية بالقدس | رؤيا الإخباري

المطران حنا يُناشد " الكنائس المسيحية في العالم" لإنقاذ ما تبقى من أوقاف أرثوذكسية بالقدس

فلسطين
نشر: 2019-09-14 16:41 آخر تحديث: 2023-06-18 15:23
طالب العمل على إبطال "صفقة باب الخليل" المشؤومة، وتسريب العقارات الأرثوذكسية فيها للمستوطنين
طالب العمل على إبطال "صفقة باب الخليل" المشؤومة، وتسريب العقارات الأرثوذكسية فيها للمستوطنين

وجه رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا السبت، نداءًا عاجلًا إلى كافة الكنائس المسيحية في العالم بضرورة العمل والمساعدة والمساهمة في إبطال "صفقة باب الخليل" المشؤومة، وتسريب العقارات الأرثوذكسية فيها للمستوطنين.

وحذر حنا في تصريح صحفي، من خطورة هذه الصفقة، قائلًا: إن" تمريرها يعني تصفية ما تبقى من حضور مسيحي في هذه الأرض المقدسة".


اقرأ أيضاً : المطران حنا: كما سرق الاحتلال ارضنا يريد سرقة ثقافتنا


وأشار إلى أن الأوقاف والعقارات الأرثوذكسية تتعرض منذ عام 1948 وحتى اليوم، للسلب وبطرق التفافية معهودة وغير معهودة وغير شرعية وغير قانونية على الإطلاق.

وأوضح أن العقارات الوقفية ليست سلعة معروضة للبيع، بل هي أوقاف يجب أن تُستعمل من أجل الحفاظ على طابع مدينة القدس وهويتها، وأيضًا الحفاظ على الحضور المسيحي وعلى ما تبقى من مسيحيين في المدينة.

وأضاف أن "صفقة باب الخليل" تعتبر من أخطر الصفقات التي تطال أوقافنا وعقاراتنا الأرثوذكسية، ذلك لأن باب الخليل وأبنيته العريقة إنما تعتبر البوابة المؤدية للقدس العتيقة والمدخل المؤدي للمقدسات والكنائس والأديرة والبطريركيات وإلى أحياء القدس القديمة.

وناشد حنا الكنائس المسيحية بالضغط على حكوماتهم والجهات السياسية في العالم من أجل العمل على إبطال الصفقة المشؤومة.

وأكد أن إبطال هذه الصفقة ممكن، لكنه يحتاج إلى قرارات استراتيجية ومبادرات عملية وضغوط سياسية، كونها تحمل بعدًا سياسيًا، وتندرج في إطار التآمر على القدس ومقدساتها وأوقافها الإسلامية والمسيحية.

واعتبر أن هذه الصفقة تندرج أيضًا في إطار ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات ومخططات ومشاريع مشبوهة هادفة إلى تصفيتها وتمرير "صفقة القرن".

وتابع في رسالته للكنائس المسيحية "لا نريد منكم بيانات شجب واستنكار بعد اقتحام المستوطنين لهذه الأبنية العريقة، فنحن أمام كارثة وشيكة قد تحدث في أي يوم، بل نريدكم أن تتخذوا الإجراءات السريعة لتدارك هذا الموقف ومنع وقوع هذه الكارثة الوشيكة".

وأردف قائلًا "أنتم تعلمون جيدًا ماذا يجب أن تفعلوا من أجل إبطال صفقة باب الخليل، فلكم قوة ونفوذ في سائر أرجاء العالم ونتمنى أن يسخر هذا النفوذ بالدفاع عن الحضور المسيحي في القدس، والحفاظ على العقارات الأرثوذكسية في باب الخليل".

وأضاف "أنتم تعلمون جيدًا ماذا يعني أن يستولي المستوطنين المتطرفين على منطقة باب الخليل وعقاراتها، فهذه سياسة تطفيش للمسيحيين خاصة وللمقدسيين عامة، وهي سياسة هادفة لطمس معالم القدس وتغيير ملامحها وتحويلنا كفلسطينيين إلى ضيوف فيها".

وتابع "تحركوا قبل فوات الأوان، لأن الأبنية الأرثوذكسية قد يقتحمها المستوطنون في أي وقت إذا لم يكن هنالك ضغوطات واحتجاجات ومواقف صارمة وضغوطات حقيقية لمنع وقوع هذه الكارثة، فالقدس تناشدكم وتوجه إليكم نداء استغاثة لإنقاذ ما تبقى من اوقافها وعقاراتها".

أخبار ذات صلة

newsletter