مديرية الامن العام
تحذير أمني للأردنيين من الاستغلال "الجنسي" لأطفالهم
جرائم جديدة بدات تظهر على السطح في المجتمع الأردني ضحاياها من الفئات العمرية تحت السن القانوني ومرتكبها يمارس جريمته باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فلا تعجب عندما يكون ضحيتها طفلة في السادسة من عمرها او ربما اكبر بقليل، فمعظم هذه الجرائم يرتكب من خلال الاتصال والتواصل بين الجاني والضحية عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك ما يوقع الضحية في المحظور وتقع عندها الجريمة .
جرائم مستغلي الأطفال في الأردن جنسيا يعمل عليها من خلال فريق متخصص داخل قسم الأطفال المستتغلين جنسيا في إدارة حماية الاسرة، حيث ينبه مدير إدارة حماية الأسرة العقيد فخري القطارنه ، الاسرة منه حماية لابنائهم من الوقوع في يد الغرباء كضحايا .
وحذر العقيد فخري القطارنه، في رسالة موجهة إلى أهل الأطفال تحديدا من خطر استغلال أطفالهم من قبل الغرباء عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ووقوعهم ضحايا بين أيديهم وتحت التهديد والابتزاز، فالإدارة تعاملت مع قضايا كان ضحاياها أطفال يبلغوا من العمر 6 سنوات وحتى سن وال 18 سنة .
وقال القطارنه حتى شهر آب الماضي من العام الجاري، تعامل قسم الأطفال المستغلين جنسيا مع 102 قضية موزعة على 28 قضية استغلال جنسي، و47 عدد الأدلة الرقمية التي فحصت من خلال أقسام حماية الاسرة ،اما قضايا الانتربول فبلغت 12 قضية، وعدد الأجهزة التي فحصت من خلال المحاكم بلغ 15 جهازا .
وعلق القطارنة "ان أجهزة الاندرويد ومنصات التواصل الاجتماعي أوقعت نسبة من القاصرات ممن في سن المراهقة ضحايا لأشخاص تواصلوا معهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي فوقعن في علاقات غير مشروعة أو ممن وقعت ضحايا تهديد وابتزاز".
وطالب القطارنه من الأمهات والآباء الاهتمام أكثر بأبنائهن وبناتهن والتقرب منهم أكثر مع متابعة التطبيقات والمواقع التي يشارك بها الطفل تجنبا لعدم وقوعه فريسة وضحية في يد الجناة .
وصولا الى اطلاق تحذيرات لأهالي الأطفال للحفاظ على أبنائهم من وقوعهم ضحايا لجرائم جنسية او جسدية يكون طفلهم جزءا منها كقضايا الاستغلال الجنسي عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تعمل الإدارة على ملاحقتها بالتنسيق مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول.