تمكن من علاج أمراض مزمنة
مخترع أردني: الدول لا تنهض إلا بالعلم ..والأردن لا يهتم بالمخترعين
وجد أن نسبة كبيرة من الأمراض المزمنة لا علاج قطعيا لها فقرر خوض رحلة البحث عن الدواء. هذه الرحلة قادت الدكتور جمال حبوش إلى علم الإبر الصينية، وإلى الطب الكوري، حتى وصل إلى علم " الرنين الحيوي".
حصل على براءة اختراع بعنوان:" جهاز رنين حيوي لاستنباط وتطبيق ترددات خاصة".
يقول حبوش إن علم الرنين الحيوي عبارة عن ذبذبات أو موجات كهرومغناطيسية وفق مبدأ الاهتزاز ، وقد استخدم الروس هذا الجهاز في الفضاء، وهو يعطي خارطة ترددية كاملة لجسم الإنسان وما فيه من خلل، لافتا إلى أن الجسم فيه 14 مليار خلية، 9 مليارات منها في الدماغ، وكل خلية فيها تردد معين، فحين يحصل خلل في تردد الخلية، في الموجة الكهرومغناطيسية التي تمد الخلية بالطاقة، سيؤدي لخلل في الخلية لاحقا.
ويوضح حبوش فكرته بأن مريض السكري - على سبيل المثال- يعاني خللا في البنكرياس ولكن قد يكون هناك خلل أولي ليس في البنكرياس بما أن خلية البنكرياس لديها خاصية الاستقبال والارسال فيحتمل أنها استقبلت ترددات مرضية او سلبية من الخلايا المجاورة.
ويضيف أن هناك شقين في العلاج شقا تشخيصيا ، وشقا علاجيا، ويبدأ التشخيص بفحص نقاط اماكن الإبر الصينية بالقدمين واليدين، فيتم أخذ تردد خلايا الجسم.
أما مرحلة العلاج فهي تحديد المصدر الذي يبث الخلل الترددي لوقفه وتصحيحه، وارجاع الخلية الى وضعها الطبيعي مؤكدا أن نسبة النجاح عالية جدا.
ويؤكد حبوش أن العلاج بالرنين الحيوي لا سلبيات له، وإن لم يعالج فهو يقوي جهاز المناعة ويقوي تردد الخلايا.
ووجه حبوش رسالة إلى الحكومة بضرورة الاهتمام بموضوع الاختراعات، لاسيما أن عدد المخترعين ليس كبيرا، وأن الاختراعات تخفف من البطالة، فلابد من الاستثمار بالعلم للنهوض بالاقتصاد، ولكن لا يوجد استثمار في مجال العلم بالأردن وأول ذلك في المخترعين .. الدول لا تنهض إلا بالعلم.
لمشاهدة جميع حلقات الموسم الأول من عقول تحت المجهر اضغط هنا