من موقع الاحتجاجات بالرمثا
الحكومة تؤكد على تغليب لغة الحوار في الرمثا وبسط سيادة القانون وفرض هيبة الدولة
- الحكومة: نستهدف حماية المجتمع من مخاطر تهريب المخدرات والسلاح والدخان.
- الحكومة: نتفهم الظروف الصعبة التي عاشتها مدينة الرمثا خلال السنوات الماضية.
- الحكومة: لدينا رؤية شاملة للارتقاء بالواقع التنموي والاقتصادي والاجتماعي في جميع المحافظات.
- الحكومة: منع التهريب يسهم في تجاوز العديد من الصعوبات الاقتصادية التي نعانيها.
- الحكومة: حريصون على تغليب لغة الحوار، واحترام جميع وسائل الاحتجاج السلمي.
- الحكومة: الإجراءات المطبقة لا تشمل البضائع الشخصية الغذائية والتموينية مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من المواد الغذائية.
- الحكومة: نستهجن ممارسات فئة قليلة بإطلاق العيارات النارية في الهواء، ورشق دوريات الأمن بالألعاب النارية والحجارة.
- مسؤولية الحكومة وأجهزة الدولة بسط سيادة القانون، وإنفاذه، وفرض هيبة الدولة.
- الحكومة ماضية بتطبيق الإجراءات التي اتخذتها بهدف منع التهريب على جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية في المملكة.
جددت الحكومة التأكيد على أن الإجراءات التي اتخذتها بهدف منع التهريب جاءت لحماية المجتمع وأمنه ومواطنيه واقتصاده من مخاطر تهريب المخدرات والسلاح والدخان.
وأوضحت في بيان صحفي السبت، وصل "رؤيا" نسخة منه، أن التهريب بمختلف أشكاله يشكل خطرا على المجتمع، وعلى الاقتصاد الوطني ككل، ومن واجب الجميع رفضه؛ لافتة إلى أن منع التهريب يسهم في تجاوز العديد من الصعوبات الاقتصادية التي نعانيها.
وحول ما جرى في مدينة الرمثا مساء أمس، أوضح البيان أن الحكومة تتفهم تماما الظروف الصعبة التي عاشتها المدينة خلال السنوات الماضية، جراء إغلاق الحدود بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا، شأنهم شأن غالبية محافظات ومدن المملكة؛ مؤكدا أن الحكومة لديها رؤية شاملة للحد من هذه المشاكل، والارتقاء بالواقع التنموي والاقتصادي والاجتماعي في جميع المحافظات، ووفق الإمكانات المتاحة.
وجدد البيان حرص الحكومة على تغليب لغة الحوار، واحترامها لجميع وسائل الاحتجاج السلمي، وتفهمها للنقد البناء والموضوعي؛ مستهجنا في الوقت ذاته ممارسات فئة قليلة من المحتجين، كإطلاق العيارات النارية في الهواء، ورشق دوريات الأمن العام والدرك بالألعاب النارية والحجارة، وإغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة، والتعدي على المرافق العامة وبعض المؤسسات والدوائر الحكومية.
وأكد البيان أن الإجراءات الحكومية لا تقتصر على معبر جابر الحدودي، وإنما جميع المعابر، البرية والبحرية والجوية في المملكة، وذلك في ظل تزايد حالات تهريب المخدرات والسلاح والدخان بشكل يضر المجتمع، ويؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني.
كما لفت إلى أن الإجراءات المطبقة لا تشمل البضائع الشخصية الغذائية والتموينية مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من المواد الغذائية.
وشدد البيان على أن مسؤولية الحكومة وأجهزة الدولة، بسط سيادة القانون، وإنفاذه، وفرض هيبة الدولة، وضبط المخالفات، ومنع جميع أشكال التهريب؛ مؤكدا أن الحكومة ماضية بتطبيق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بهدف منع التهريب على جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية في المملكة.
