عودة الهدوء إلى الرمثا بعد ليلة من احتجاجات شهدها اللواء
عودة الهدوء إلى الرمثا بعد ليلة من احتجاجات شهدها اللواء - صور
عاد الهدوء إلى لواء الرمثا، صباح السبت، عقب ليلة من الاحتجاجات شهدها اللواء مساء أمس الجمعة، اعتراضا على قرارات الحكومة حول الدخان والتضييق على حدود جابر.
وبحسب مراسل رؤيا، تشهد المنطقة انتشار أمنيا كثيفا، حيث قامت بلدية الرمثا والأجهزة الأمنية بإزالة مخلفات الاحتجاجات التي تشهدها اللواء.
وكان قد أقدم عدد من المحتجين على على إحراق الاطارات واغلاق الشوارع بالحجارة في مدينة الرمثا.
وكانت الحكومة قد أكدت أن الإجراءات التي اتخذتها للحد من عمليات التهريب لم تستهدف معبر جابر الحدودي فحسب، وإنما جميع المعابر، البرية والبحرية والجوية في المملكة.
وشددت الحكومة في بيان صحفي مساء الجمعة، أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المملكة من مخاطر تهريب الدخان والمخدرات وكذلك السلاح، التي تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بشكل يهدد المجتمع وأمنه واقتصاده.
وبينت الحكومة أن هذه الإجراءات تستهدف فئة قليلة امتهنت عمليات التهريب التي تؤدي الى نتائج سلبية ، مؤكدة أن هذه الإجراءات لن تمس عمليات التجارة المشروعة الملتزمة بأحكام القوانين والتشريعات النافذة، موضحة أن الإجراء يأتي تنفيذا لقانون ليس جديدا وإنما تطبيق لنص قائم.
وأشارت إلى ورود شكاوى عديدة من التجار والمستثمرين، خصوصا القاطنين في مدينة الرمثا شمال المملكة، وقد دعا هؤلاء إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لضبط عمليات تهريب "الدخان" بشكل خاص، كونها أضرت بالسوق المحلية، وأثرت بشكل سلبي على قيم المنافسة العادلة، بالإضافة إلى شكاوى عديدة من محاولات تهريب المخدرات والسلاح.
بخصوص الاحتجاجات التي يقوم بها أفراد في الرمثا ، فقد أكد البيان على أن الحكومة ستلتقي السبت بممثلين عن المدينة وستناقش معهم الأمر بما يكفل سيادة القانون والمصالح الوطنية من جهة ويحمي مصالح المواطنين من جهة أخرى.
ودعا البيان إلى ضرورة الحوار بعيدا عن الاحتجاج العنيف وأعمال الشغب، لأن الجميع في خندق واحد وهو حماية الاقتصاد الوطني ومصالح المواطنين.






