رحلة الزوجين الأردنيين في سوريا كان من المفترض أن تستغرق يوماً واحداً
أيامًا صعبة للغاية تعيشها عائلة زوجين أردنيين اختفت آثارهما في سوريا
أبلغت عائلة مواطن أردني وزوجته، اختفت آثارهما في سوريا، منذ 10 أيام " رؤيا الإخباري" اليوم الإثنين، أنها لم تبلغ بأي جديد بشأنهما، فيما أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع يوميا وعن قرب ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا.
وإلى الآن، لا يعلم ماذا حل بالزوجين الأردنيين "صدام محمد طالب بني عبدالغني (39 عام) وزوجته ولاء عبدالحميد أحمد المحاشي (36 عام)، منذ عبورهما الأراضي السورية، وهما من سكان حي معصوم بمدينة الزرقاء.
وترك الزوجان خلفها أربعة أطفال هم "وعد 11 سنة، وأحمد 7 سنوات، وليان 6 سنوات وندين سنتين"، بقيوا خلفهم في الزرقاء كون رحلتهم كان من المفترض أن تستغرق يوماً واحداً.
وقالت عائلة الزوج، إنها لا تملك حتى الآن، أية معلومات جديدة بشأنهما ولم تبلغ بأي شيء من هذا القبيل من الجهات المختصة.
وناشدت عائلة المفقودين الحكومة الأردنية، ممثلة بوزارة الخارجية وكل الجهات المعنية بسرعة التدخل من أجل كشف مصيرهما وتأمين عودتهما للأردن.