رش الماء بسبب الحر في باكستان - ارشيفية
الباكستان تتأهب لموجة حارة "مميتة"
وضعت السلطات الباكستانية أجهزة الطوارئ في أقصى حالة تأهب، حيث تستعد أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية لمواجهة موجة حارة أخرى قد تسفر عن حدوث وفيات.
وحذرت هيئة الإرصاد الباكستانية من أنه سترتفع الحرارة إلى 42 درجة مئوية في هذه المدينة الساحلية، والتي يبلغ تعداد سكانها 20 مليوناً.
ومن المنتظر أن تتوقف الرياح الباردة القادمة من البحر العربي مما سيؤدي إلى مزيد من تفاقم الوضع.
وقال مسؤول هيئة الأرصاد سردار سرفراز، إن هذا التطور "سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الرطوبة إلى مستويات غير محتملة"، مضيفاً أن موجة الحر المرتقبة ستستمر لمدة ثلاثة أيام.
ونصحت وزارة الصحة المواطنين بالبقاء داخل منازلهم، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وذلك وفقاً لما قاله ناصر ديوراني مسؤول الصحة المحلي بالمدينة، وأضاف أن القيام بأنشطة بدنية قد يتسبب في حدوث جلطة بالقلب يمكن أن تحدث الوفاة.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المستشفيات، وتم إقامة عيادات صحية مؤقتة للتعامل مع الأوضاع وفقا لما قاله مسؤول آخر يدعى أختر حسين.
وشهد عام 2015 أكثر من 2000 حالة وفاة في كراتشي عندما ضربت موجة حارة المدينة خلال شهر رمضان، ويبدأ شهر رمضان هذا العام الأسبوع المقبل.
وتعاني باكستان التي تقع بين دولتي الصين والهند، اللتين تتمتعان بقاعدة صناعية كبرى، من تداعيات قاسية لارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، والتي نتج عنه موجات حارة متكررة وفيضانات وتآكل التربة الزراعية.