مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الحكومة ستعمل على اعادة تاهيل الأبار

1
Image 1 from gallery

تعرف على حقل حمزة النفطي الذي تريد حكومة الرزاز تأهيله

نشر :  
11:08 2019-04-23|

جاء قرار  مجلس الوزراء بالموافقة على تلزيم شركة البترول الوطنية تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من تأهيل وتحسين البنية التحتية ومعالجة الوضع البيئي في حقل حمزة ، ليعيد الأسئلة المتكررة من جديد، عن آبار حمزة وحقيقة وجود النفط فيها واسباب انخفاض انتاجه المفاجئ؟.


أما آبار حقل حمزة فقد  تم اكتشافها في منطقة البادية الشرقيّة القريبة من محافظة المفرق  وسميت بحقل "حمزه" وهي أول بئر نفطي مكتشف بالأردن.

الدراسات المختصة تقول إن كمية المخزون النفطي في حقل حمزه تتراوح ما بين 15 ــ22 مليون برميل، وفقا لموسوعة موضوع.

وكان إنتاج هذا الحقل عند بداية اكتشافه عام 1985 يقع ما بين 2000 ــ 2500 برميل يومياً، إلا أنّ إنتاج هذا البئر انخفض بشكلٍ مفاجئ حيث لم يعد ينتج أكثر من 20 برميلاً يوميّاً.

وفي 2014 رفعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية قانون تطوير الإنتاج في حقل حمزة إلى ديوان التشريع والرأي.

وتضمن هذا القانون التصديق على اتفاقية برنامج تطوير لتقييم وتطوير وانتاج البترول في الاردن بين سلطة المصادر الطبيعية وشركة ترانسيورو اينيرجي في منطقة حقل حمزة.

وفازت شركة  ترانسيورو للطاقة بعطاء اتفاقية تطوير الإنتاج لتشغيل وتطوير حقل حمزة النفطي في الأردن.

وتتضمن الاتفاقية تطوير الحقل الذي ينتج حاليا ما بين 20 إلى 25 برميلا من النفط، فيما بينت الشركة انها ستنفق نحو 20 مليون دولار لتطوير الحقل على مرحلتين.

وكانتوزير الطاقة والثورة المعدنية، المهندسة هالة زواتي قد قالت في تصريحات صحافية إن الطاقة الانتاجية لحقل حمزة خلال الاربع سنوات الاولى من اكتشافه بلغت حوالي 400 برميل يوميا، مشيرة الى انها بدأت بالانخفاض تدريجياً إلى أن وصل الانتاج إلى عشرة براميل يوميا.

 

ويقع حقل حمزة النفطي على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرق عمان، بالقرب من الحدود السعودية وبدأ إنتاجه بأربعة آبار نفطية في عام 1985، ووصل الإنتاج التراكمي للحقل ما يقارب 900 الف برميل بكثافة مقدارها 32 حسب مقاييس المعهد الأميركي للبترول وذلك من مكمني شعيب والحمر وعلى أعماق تصل إلى ثلاثة آلاف متر.

وتقدر المناطق المحيطة بحقل حمزة النفطي بما يقارب 100 كيلو متر مربع وتتضمن أربعة آبار إضافية وقد تم اختبار تدفق النفط إلى السطح.