الحمود: اذا كانوا في الصين يفتخرون بسورهم العظيم فنحن نفتخر بسور الأردن العظيم

الأردن
نشر: 2019-04-14 19:08 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود - ارشيفية
مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود - ارشيفية

كشف مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود، عن ضبط 13940 قضية مخدرات في عام 2017, فيما تم ضبط 18400 قضية في عام 2018, بنسبة زيادة 32%, فيما بلغ عدد قضايا الترويج والاتجار بالمواد المخدرة 2097 قضية في عام 2017, و3058 قضية في عام 2018, بنسبة زيادة 1.6%, فيما بلغ عدد قضايا الحيازة والتعاطي المضبوطة 11853 قضية في عام 2017, و 15343 قضية في عام 2018, بنسبة زيادة 2.4%, فيما بلغ عدد الاشخاص الذين تم علاجهم 1321 شخص في عام 2017, و 2105 في عام 2018 اي بنسبة زيادة 59%, مشيرا الى ان هذه الارقام المعلنة تعطي مؤشرين الاول ان كميات المخدرات التي دخلت الاردن اكبر، والثاني ان عمليات المكافحة التي تتم تحقق نسب ضبط جيدة.

وشدد اللواء الحمود في تصريحات لاذاعة "القوات المسلحة - جيش اف ام" على ضرورة وجود جهد وطني لمقاومة هذه الافة, حيث قامت مديرية الامن العام بعرض خطتها الاستراتيجية على مجلس الوزراء وتضمنت تحديد الادوار لكافة الوزارات والمؤسسات الاخرى كوزارة الاوقاف والصحة والتربية والتعليم العالي والشباب, وبالتالي بات هناك تعاون اكثر في هذا المجال.

واعرب عن امله بزيادة نسبة الوعي لدى المواطنين للوقوف في وجه هذه الافة التي تهدد مستقبل الشباب الاردني الذين يعتبرون ذخيرة الوطن, قائلا "فاذا كانوا في الصين يفتخرون بسورهم العظيم, فنحن نفتخر بسور الاردن العظيم الذي تمثله القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية و وعي المواطنين".


اقرأ أيضاً : الحمود: تكلفة الحوادث المرورية في الأردن 300 مليون دينار العام الماضي


وحول هذه الظاهرة قال اللواء الحمود, ان نبراس عمل جهاز الامن العام باستمرار هو توجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية, الملك عبد الله الثاني, وعندما يتحدث جلالته لا احد يستطيع ان يتحدث بعد حديثه, مستذكرا حديث جلالته عندما قال "اذا ابني برمي بسلاحه النار رح اطلب من الاجهزة الامنية اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه".

واكد انه تم اتخاذ سلسلة من الاجراءات بالاتفاق مع وزارة الداخلية ممثلة بالحكام الاداريين في مختلف المحافظات بانه لن يكون هناك تهاون في موضوع اطلاق العيارات النارية في المناسبات والافراح, كونها ظاهرة منبوذة ودخيلة على المجتمع الاردني, مضيفا انه واذ ما عدنا الى الوراء فان العيارات النارية كانت تستخدم قديما نظرا لعدم وجود وسائل اتصال بين الناس في السابق كما هو حاليا, حيث كان يضطر من لديه فرح او ترح الى اطلاق عيار ناري من بندقية خرطوش لاعلام السكان المجاورين بهذه المناسبة, الا انه يتم استخدام الاسلحة في الوقت الحاضر بشكل سلبي نتج عن اطلاقها عدد كبير من الوفيات او الاصابات.

أخبار ذات صلة

newsletter