مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة تعبيرية

Image 1 from gallery

الأردنيات يغادرن مربع تبرير ضربهن من قبل أزواجهن بنسب مرتفعة

نشر :  
23:42 2019-03-27|

انخفضت نسبة الزوجات الأردنيات ممن يبررن ضرب أزواجهن لهن، بنسبة كبيرة فبعدما كانت نسبتهن عام 2012 نحو 70%، بلغت نسبتهن الحالية بحسب تقرير دائرة الإحصاءات العامة، حول مسح السكان والصحة الأسرية في الأردن 46%.

وبحسب التقرير الإحصائي، فقد سجل العنف ضد المرأة انخفاضًا لافتًا، من ٣٣% عام 2012، إلى نحو 24% في آخر مسح إحصائي.

وكشف تقرير صادر عن دائرة الإحصاءات العامة، حول مسح السكان والصحة الأسرية في الأردن، للعامين 2017 - 2018، عن "زيادة حادة" في نسبة السيدات الأردنيات اللاتي بدأن بممارسة العنف ضد أزواجهن.

وجاء في التقرير الموسع الذي يعتبر المسح السابع من سلسلة المسوح الديمغرافية والصحية التي يتم تنفيذها في الأردن، " تزداد نسبة السيدات اللاتي بدأن بممارسة العنف ضد أزواجهن زيادة حادة حسب عدد سلوكيات السيطرة من قبل الزوج".

وبحسب تقرير الإحصاء، بلغت النسبة من " 1% بين السيدات اللاتي لا يظهر أزواجهن أية سلوكيات للسيطرة إلى 10% بين اللواتي يمارس أزواجهم سلوكيات السيطرة".

واسضافت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية مساء الأربعاء، كلا من منال سويدان عميش -  المدير التنفيذي لـمسح السكان والصحة الأسرية، إضافة لايمان بني مفرج - المساعد الفني لـمسح السكان والصحة الأسرية، وكذلك رئيسة جمعية تضامن النساء إنعام العشا.

وقالت العشا إن ما ورد من أرقام حول تعنيف الزوجات لأزواجهن "ليس مدعاة للفخر ومقابلة العنف بالعنف ليس أمرًا صحيًا".

واعتبرت أن "العنف بكل أشكاله مرفوض، والتشريعات الأردنية فيها مجموعة من القوانين العقابية بحق كل أشكال العنف".

بدورها علقت المدير التنفيذي لـمسح السكان والصحة الأسرية منال سويدان عميش، على المسح الأسري الأخير، أن إجابات النساء تمت بسرية تامة وكنا نطلب أن تكون لوحدها حتى تتمكن من الحديث وحماية لخصوصيتها.

وقالت إن محافظتي البلقاء والزرقاء، كانتا أكثر المحافظات الأردنية تعرضت فيها النساء المتزوجات للتعنيف.


وقالت إيمان بني مفرج - المساعد الفني لـمسح السكان والصحة الأسرية، إن المرحلة القادمة سيتم العمل على تحليل متعمق، يجري فيه البحث بأسباب العنف ضد الزوجات رغم انخفاض نسبها عما كانت عليه في الماضي.

وأفرد الإحصاء جداول خاصة لأرقام ونسب السيدات اللاتي سبق لهن الزواج وارتكبن عنفًا جسديًا ضد زوجهن الحالي أو الأحدث عندما لم يكن أصلا يضربهن أو يلحق الأذى الجسدي بهم، في أي وقت. 

ويهدف هذا المسح إلى توفير بيانات شاملة، ومعلومات حديثة، عن مستويات الإنجاب والزواج وتفضيلات الإنجاب ومعرفة استخدام وسائل تنظيم الأسرة وممارسات الرضاعة الطبيعية، والتغذية، بالإضافة إلى وفيات الأطفال.

كما يغطي هذا المسح، بيانات حول الأم والطفل، والوعي والسلوك فيما يتعلق بفيروس نقس المناعة البشرية "الإيدز" وغيره من الأمراض المنقولة جنسيا.

ويوفر التقرير على مدى أكثر من 500 صفحة، كافة النفقات الصحية للأسرة بالإضافة إلى العنف الأسري الذي تواجهه السيدات اللاتي سبق لهن الزواج وللمرة الأولى في الأردن، تم خلال هذا المسح إجراء مقابلات مع الرجال إضافة إلى السيدات اللاتي  سبق لهن الزواج.