باب الرحمة - ارشيفية
الحكومة تؤكد رفضها وإدانتها لقرار محكمة الاحتلال بإغلاق مبنى باب الرحمة
ناقش مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها الأحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تداعيات الأحداث والتطورات في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها ما يتعلق بقرار محكمة الاحتلال بإغلاق مبنى باب الرحمة.
وأكد مجلس الوزراء رفضه وإدانته لقرار محكمة الاحتلال بإغلاق مبنى باب الرحمة، وأن الأردن لا يعترف أصلا بهذا القرار كون المبنى جزءا أصيلا من المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، الذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع لاختصاص قضاء الاحتلال.
كما أكد مجلس الوزراء أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بكامله على مساحة 144 دونما يخضع لدائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وتحت الوصاية الهاشمية.
واستمع مجلس الوزراء إلى إيجاز قدمه وزيرا الخارجية وشؤون المغتربين، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، حول الجهود والإجراءات الدبلوماسية والقانونية حيال تطورات الأوضاع، والتأكيد على بطلان قرار المحكمة الإسرائيلية وعدم قانونيته، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بعدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.
