مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الشاب عطا عليان مع والده محمد عليان

1
الشاب عطا عليان مع والده محمد عليان

تفاصيل عن حياة بعض ضحايا مذبحة المسجدين في نوزيلندا.. صور

نشر :  
12:40 2019-03-17|

عقب يومين من الهجوم الإرهابي الذي لا يمكن تصوره في كرايستشيرش ، نشرت وسائل اعلام نيوزيلندية تفاصيل جديدة عن الضحايا.

وبحسب وسائل اعلام نيوزيلندية، تحدث أصدقاء وعائلات ضحايا ومصابي الهجوم الارهابي إلى وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم وأشادوا بأولئك الذين استشهدوا وجرحوا في إطلاق النار الجمعة على اثنين من مساجد نيوزيلاندا.

و تاليا قائمة معلومات عن الضحايا الجرحى:

سياد ميلن ، 14 عاما

تحدث والد سياد ، جون ميلن ، و عيناه مليئة بالدموع عن "ابنه الصغير الشجاع" ، الذي توفي في مسجد النور.

سياد و الذي هو طالبا في الصف العاشر في مدرسة الكشمير الثانوية، كان في المسجد مع والدته وأصدقائه، كان يحضر خطبة كل يوم جمعة.

وقال والده: "لقد فقدت ابني الصغير ، لقد بلغ للتو 14 عاما  لم أسمع رسميا أنه قد مات، لكنني أعلم لأنه قد رآه آخرين".

وقال ميلن أنه قد وصله خبر أن سياد - وهو لاعب كرة قدم متحمس- إنه ملقى على الأرض في المسجد ، ينزف من الأجزاء السفلية من جسدهن مضيفا : انه "جندي صغير شجاع ومن الصعب جدا أن تراه يقتل من قبل شخصا لا يهتم بأي شخص أو أي شيء. أعرف مكانه. أعرف أنه في سلام."".

وقال ميلن "المجتمع محطم"، "ولا تعرف الجالية المسلمة ما يجب القيام به وأين تذهب وماذا يحدث. يجدون صعوبة بالغة في تقبلهم لما يحدث ولكن بالمقابل هناك الكثير من الدعم من أشخاص مختلفين غير المسلمين لكننا سوف نمضي قدما وهذا لن يخذلنا، بل سيجعلنا أقوى ومتحدين نقف، متفرقين نسقط". 

حسين العمري ، 36 عاما 

كتبت والدة العمري على وسائل التواصل الاجتماعي أن ابنها قد قتل.

وكانت عائلته وأصدقاؤه يبحثون عن أية معلومات عنه بعد عدم عودته الى المنزل عقب صلاة الجمعة في مسجد النور، حيث كتبت والدته (جنة و هي عراقية الجنسية و فنانة بالخط العربي)، عبر حسابها على فيسبوك أن ابنها قد أصبح شهيدا: "كان ابننا مليئا بالحياة و دائما ما يعطي أولوية لاحتياجات الآخرين".

مكاد إبراهيم ، 3 سنوات

يعتبر مكاد إبراهيم ، البالغ من العمر ثلاث سنوات ، هو أصغر الضحايا.

وذهب الطفل الصغير إلى مسجد النور في شارع دينز مع شقيقه الأكبر عبدي ووالدهن ولقد توفي مكاد في الهجوم ، حيث هرب عبدي من أجل حياته وتظاهر والده بأنه ميت بعد إطلاق النار عليه..

وفتشت العائلة دون جدوى عن طفل صغير في مستشفى كرايستشيرش ، وبعد ذلك نشرت صورة لمكاد ، وهو يبتسم مع عبدي ، مع شرح: "حقا نحن ننتمي إلى الله وسنعود إليه. سوف نفتقدك يا أخي العزيز".

ووصف عبدي إبراهيم شقيقه الصغير بأنه "نشط" و "مرح" وقال إنه "يحب الابتسامة والضحك كثيرا". و اعترف بأنه لم يشعر سوى "بالكراهية" لقاتل أخيه.

طارق عمر ، 24 سنة

طارق عمر شاب أكد والدته وفاته، وفقا لشبكة سي إن إن ، فقد أوقفت "روزماري" سيارتها على باب المسجد حتى يتمكن عمر من النزول ، ثم توجهت إلى الخلف لإيجاد مكان لوقوف السيارات و بعدها سمعت عدة طلقات نارية، ثم عادت إلى الأمام ورأت "الكثير من الجثث في الخارج".

عبد الله ديري ، 4 سنوات

تمكن أربعة من أصل خمسة من أبناء عدنان إبراهيم ديري من الفرار ، لكن أصغرهم ، عبد الله ، استشهد، كما قال عمه عبد الرحمن حاشي ،( 60 عاما) ، وهو واعظ في مسجد دار الهجرة في مينيابوليس.

وأصيب عدنان أيضا بطلقات نارية وتم نقله إلى المستشفى، هربت أسرته من الصومال في منتصف التسعينيات كلاجئين واستقروا في نيوزيلندا.

وقال حاشي: "لا يمكنك أن تتخيل شعوري". "كان [عبد الله] الأصغر سنا في الأسرة. هذه مشكلة تطرف. بعض الناس يعتقدون أن المسلمين في بلادهم جزء من ذلك ، لكن هؤلاء أناس أبرياء".

تسع وفيات أكدتها الحكومة الباكستانية

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية استشهاد تسعة مواطنين.

وقال المتحدث الدكتور محمد فيصل إن قد توفي سهيل شهيد وسيد جاهانداد علي وسيد عريب أحمد وهارون محمود ونعيم راشد وابنه طلحة وزيشان رضا وأبيه غلام حسين والدته كرم بيبي .

وقال ان ثلاثة اخرين من مواليد باكستان مفقودين بعد الهجوم ما زال يتم التعرف عليهم.


وقال فيصل إن باكستان فخورة بميان نعيم رشيد "الذي استشهد وهو يحاول التصدي للإرهابي المتشدد الأبيض وسيتم الاعتراف بشجاعته من خلال جائزة وطنية".

سيد عريب احمد، 27 عاما

انتقل من كراتشي للعمل في نيوزيلندا قبل 18 شهرا للمساعدة في إعالة أسرته في الوطن، حيث وصف أحد أعمامه ، محمد مظفر خان ، أحمد ذو ال 27 عاما ، بأنه متدين بشدة و يصلي خمس مرات في اليوم.

وقال خان إن التعليم كان دائما أولويته الأولى، مضيفا : "لقد درس المحاسبة من باكستان. كان الابن الوحيد لوالديه. كان لديه شقيقة واحدة فقط ... بدأ حياته المهنية للتو، تجمع أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء في منزل أحمد ، حيث من المتوقع أن تصل جثته في الأيام المقبلة".

وأبلغت العائلة أن أحمد وصديق له وصلا إلى المسجد قبل بدء إطلاق النار. نجا صديقه لأنه كان يقو باصطفاف السيارة.

نعيم راشد، 50 عاما

توفي في مستشفى كرايستشيرش بعد محاولة سحب المسدس من مطلق النار في مسجد النور.

وهو في الأصل من أبوت آباد ، حيث كان يعمل في أحد البنوك ، أصبح البالغ من العمر 50 عاما مدرسا بعد انتقاله إلى كرايستشيرش.

وأكد صهره الدكتور خورشيد علام أن الزوجين استشهدا في الهجوم، وقال علام لبي بي سي إنه فخور بشجاعة نعيم راشد، مضيفا "سمعت من عدد قليل من الناس هناك أنه كان هناك عدد قليل من الشهود ... قالوا إنهم أنقذوا بعض الأرواح هناك بمحاولة إيقاف هذا الرجل. إنها لا تزال صدمة بالنسبة لنا ، حتى لو كان بطلا... فخرنا الآن ولكن لا تزال خسارة لنا ، إنها مثل قطع طرف لك ".

طلحة راشد ، 21 سنة

كان الابن الأكبر لنعيم راشد، حيث أفادت هيئة الإذاعة البريطانية أنه كان عمره 11 عاما عندما انتقلت العائلة إلى نيوزيلندا ، حصل على وظيفة جديدة وكان يأمل في الزواج قريبا.

وقال عم طلحة رشيد في لاهور "قبل بضعة أيام عندما تحدثت إلى نعيم ، أخبرني عن خططه للمجيء إلى باكستان وتزويج ابنه"، مضيفا "لكننا الآن نقوم باتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادة جثث الأب وابنه إلى باكستان".

وهنالك آخر من أبناء نعيم راشد يعالج من إصاباته.

هارون محمود، 40 عاما

تترك زوجة وطفلين يبلغان من العمر 13 و 11 عاما.

ومنذ الانتهاء من الدكتوراه ، كان محمود يعمل كمدير أكاديمي مساعد لكلية كانتربري ، وهي مدرسة خاصة لطلاب اللغة الإنجليزية ورجال الأعمال.


حصل على درجة الماجستير في العلوم المالية من معهد الشهيد ذو الفقار علي بوتو للعلوم والتكنولوجيا في باكستان ، ثم عمل في القطاع المصرفي في باكستان ، وفقا لملفه الشخصي على LinkedIn.

عمل محاضرا في الاقتصاد والإحصاء بجامعة لينكولن من 2014 إلى 2016 ، كما حاضر أيضا في مجال الأعمال في Linguis International في كرايستشيرش من 2014 حتى أبريل 2017 ، وانضم إلى كلية كانتربيري في مايو 2017.

خالد مصطفى وابنه حمزة .. عاما 16

اعتقد خالد مصطفى وعائلته أنهم وجدوا الأمان في نيوزيلندا بعد أن فروا من الفوضى الدموية في سوريا قبل بضعة أشهر فقط.

لكنه أصبح ضحية للكراهية عندما أطلق النار عليه أثناء تأدية صلاة الجمعة مع ولديه ، حمزة لا زال مفقودا و يتوقع أنه ميت، أما زيد ذو الـ 13 عاما ، فقد فاق من عملية جراحية استمرت ست ساعات في مستشفى كرايستشيرش.

وقال علي عقيل ، الناطق باسم التضامن السوري النيوزيلندي ، إن زوجة خالد وابنته ، الذين لم يكونوا في المسجد يوم الجمعة ، كانوا "في حالة صدمة كاملة ودمار ورعب".

واضاف : "لقد نجوا من الفظائع ووصلوا إلى هنا في ملاذ آمن فقط ليقتلوا بأبشع الطرق، لقد كانوا يبحثون فقط عن مكان آمن. للأسف لا يمكننا الادعاء بأن نيوزيلندا أصبحت مكانا آمنا بعد الآن."

الأردني عطا عليان ، 33

وبحسب ما نشرت وسائل الاعلام النيوزيلندية ، فقد تم إطلاق النار على حارس المرمى لفرق الصالات الوطنية ورجال كانتربري ، وهو يصلي.

وولد عليان في الكويت ، وأصبح مؤخرا أبا وكان عضوا مشهورا في صناعة كرايستشيرش للتكنولوجيان وكان مديرا ومساهما في شركة تسمى LWA Solutions.

وأشاد الصديق Kyle Wisnewski على تويتر، قائلا: "قلبي محطم ، ونموذج يحتذى به بالنسبة لي والكثيرين في مجتمع كرة القدم الخماسية ، وهو والد KIWI محب ، وزوج ، وصديق ، ولاعب كرة الصالات ، شخص متواضع و أتمنى أن ترقد روحه في سلام".

استشهاد خمسة مواطنين هنود

أصدر سفير الهند لدى نيوزيلندا الأسماء التالية للمواطنين الهنود الذين استشهدوا في هجمات المسجد: محبوب خوخار ، رامز فورا ، عاصف فورا ، أنسي عليبافا وأزير قادر.

المفقودون

أسامة عدنان ، عاما 37

كان عدنان من أصل فلسطيني وفي طور التقدم بطلب للحصول على الجنسية النيوزيلندية. كان قد عاش سابقا في مصر.

صبي عمره 12 سنة

هبة سامي ، التي أصيب والدها برصاصة أثناء حماية أطفاله ، قالت لـ "جلف نيوز" إنها فقدت خمسة من أصدقائها ، بما في ذلك صبي يبلغ من العمر 12 عاما ، في الهجوم.

حسنى احمد ، 45

فريد أحمد قد خسر زوجته حسنية أحمد البالغة من العمر 45 عاما ، في الهجوم على مسجد النور .

لقد قام الارهابي ببث الهجوم مباشرة عبر حسابه على فيسبوك، وشاهد أحمد في وقت لاحق شريط فيديو لإطلاق النار على زوجتهن وأكد ضابط شرطة أنها توفيت.

وعلى الرغم من الرعب ، لا يزال أحمد - بنغلاديشي الاصل - يعتبر نيوزيلندا دولة عظيمة.

ويقول احمد "أعتقد أن بعض الناس ، عن قصد ، يحاولون تحطيم الوئام الذي لدينا في نيوزيلندا بالتنوع. لكنهم لن يفوزون. لن يفوزوا. سنكون متناغمين."

محمد عمران خان ، 47 عاما

كان يملك مطعمان في كرايستشيرش، و على باب احداهما " ذي إنديان جريل "كتبت عبارة "مغلق" على باب المحل و كان هناك حفنة من الزهور الوردية بجانبه.

وقال صاحب المتجر المجاور ، جيمان باتل ، 31 سنة ، إنه ساعد الموظفين بفتح المحل بعد الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة خان.

وقال باتل "إنه رجل جيد حقا. و كانلديه ابن يبلغ من العمر 10 أو 11 عاما نحن نساعد بعضنا البعض. إنه لأمر محزن للغاية."

امجد حميد ، 57 سنة

في الأصل من فلسطين ، لم تكن عائلته تعلم أن طبيب القلب قد مات، حيث قالت زوجته حنان حامد إنها وزوجها هاجروا إلى كرايستشيرش منذ 23 عاما، مضيفة : "إنه لأمر فظيع ... كنا نأمل في إيجاد مستقبل أفضل لنا وللأطفال الذين كنا نخطط لهم".

ووصفت زوجها بأنه "رجل لطيف للغاية" ، لكنها كافحت من أجل قول المزيد، من الصعب التحدث عنه."

وقال حسام حامد ، أكبر أبناء الزوجين ، البالغ من العمر 22 عاما ، إن العائلة تفقدت في المستشفيات ومع الشرطة ولكن لم تكن هناك أي معلومات عن والده منذ إطلاق النار، نحن نفترض أنه مات ، لكننا لا نعرف".

وفقا لملفه الشخصي على LinkedIn ، كان حميد مستشارا في الخدمات التخصصية المتكاملة للقلب و الجهاز التنفسي في مجلس مقاطعة كانتربيري الصحي لمدة 20 عاما. وقال ابنه إنه كان له دور مؤخرا في أمراض القلب في مستشفى هويرا في جنوب تاراناكي، و"هذا يعني أن تكون بلدا آمنا. نيوزيلندا تتغير إلى الأبد."


وقال إن والدته كانت "تكافح".. "أمي ، إنها تحبه كثيرا."

جنيد مرتارة ، 35 عاما

جاويد داداباي يبكي على ابن عمه اللطيف ، الذي يعتقد أنه توفي في أول هجوم على المسجد.

كان مرتضى معيل الأسرة ، حيث دعم والدته وزوجته وأطفالهما الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وخمس سنوات.

لقد ورث متجر والده ، الذي كان مغطى بالورود يوم السبت.

ليندا ارمسترونغ، 65 عاما

أخبر أحد الأصدقاء صحيفة هيرالد أن أرمسترونغ توفيت في أحضان سيدة أصيبت برصاصة في ذراعها ونجت في مسجد لينوود.

قالت الصديقة إن أرمسترونغ كانت تأخذ الناس دائما إلى منزلها وكانت لطيفة ، وكانت ترعى صبيا من بنغلاديش.

ويضيف "كانت سعيدة للغاية. كانت دائما متحمسة للقيام بعمل جيد. كانت سعيدة للقيام بذلك."

الحاج داوود النبي ، 71 عاما

انتقلت عائلته إلى نيوزيلندا عام 1979 هربا من الحرب السوفيتية-الأفغانية. قبل أيام من إطلاق النار ، ذكر ابنه عمر والده وهو يتحدث عن أهمية الوحدة.

وقال للجزيرة "لقد تحدث والدي عن أهمية نشر الحب والوحدة بين بعضنا البعض وحماية كل فرد في المجتمع الذي نعيش فيه".

أخبر عمر النبي شبكة الأخبار أن والده كان يدير جمعية أفغانية وساعد اللاجئين على الاستقرار في بلدهم الجديد.

عبد الصمد، 67 عاما

في الأصل من قرية مادهور هيلا في منطقة كوريجرام في بنغلادش ، كان عبد الصمد من بين شخصين من أصل بنغلاديشي لقوا حتفهم في الهجمات ، وفقا لصحارير علام ، وزير الدولة للشؤون الخارجية في البلاد.

ولد صمد في 23 فبراير 1953 ، وعمل محاضرا في مؤسسة التنمية الزراعية في بنغلاديش. تقاعد في ديسمبر 2012 وانتقل إلى نيوزيلندا مع زوجته وابنيه في العام التالي ، وفقا لأحد أفراد الأسرة.
بعد حصوله على الجنسية في نيوزيلندا ، عمل صمد كأستاذ زائر في جامعة لينكولن في كرايستشيرش، حيث قال شقيقه ، حبيب الرحمن ، لقناة الجزيرة إن صمد اعتاد أداء الصلاة في مسجد النور.

وقال عبد الرحمن من كوريجرام: "لقد كان شخصا متدينا جدا".

مطيع الله صافي

وقالت السفارة الأفغانية في كانبيرا إن رجلا من أصل أفغاني يدعى مطيع الله صافي قد استشهد في الهجوم.

ولم يذكر البيان على فيسبوك تفاصيل إضافية لكنه أدان الهجوم ووصفه بأنه "همجي" وقال إن ثلاثة أفغان آخرين أصيبوا.

ليلك عبد الحميد

ليلك من بين الشهداء في مسجد دينز آفي ، وهو أب لشخصين يتمتع بالاحترام و يعمل كمهندس في طيران نيوزيلندا.

وأكدت شركة الطيران أن ليليك عبد الحميد ، وهو مهندس صيانة الطائرات في كرايستشيرش ، كان في المسجد وقت وقوع الهجمات، وكان متزوج وله ولدان.

وقال كريستوفر لوكسون الرئيس التنفيذي لشركة Air NZ إن الشركة قد دمرت.

وقال "لقد كان ليليك جزءا مهما من فريقنا الهندسي في كرايستشيرش منذ 16 عاما ، لكنه تعرف أولا على الفريق حتى قبل ذلك عندما عمل مع مهندسي طائراتنا في دور سابق في الخارج".

ويضيف "الصداقات التي صنعها في ذلك الوقت دفعته إلى التقدم للحصول على دور في طيران نيوزيلندا والانتقال إلى كرايستشيرش. سيشعر الفريق بحجم خسارته، ليليك وزوجته نينا وأولادهما جانيا وجرين معروفان ومحبوبان من قبل فريق المهندسين القريب لهموأسرهم ، الذين يبذلون الآن كل ما في وسعهم لدعم الأسرة إلى جانب فريق القيادة لدينا وفريق المساعدة الخاصة بشركة الطيران .

"قلوبنا معهم ومع أسرهم وأصدقائهم وهم يعيشون حالة الخسارة الفظيعة".

استشهاد أربعة مصريين

أصدرت السلطات المصرية أسماء أربعة مواطنين استشهدوا . وهم: منير سليمان وأحمد جمال الدين عبد الغني ، 68 عاما ، وأشرف مرسي ، وأشرف المصري.

وقال طارق الوسيمي سفير مصر لدى نيوزيلندا إن الجثث سيتم نقلها إلى مصر أو دفنها بحلول يوم الثلاثاء.

أشرف علي

قال صديق علي في المدرسة أنه سيتذكر دائما ابتسامة علي الهادئة.

وقال عبد القيوم لصحيفة ديلي ميل أستراليا: "كانت هناك لعبة اعتدنا أن نلعبها تسمى آخر بطاقة".

"في كل مرة كنت أراه، كنت أسميه "البطاقة الأخيرة "، و عندما كان يراني، كان أيضا يناديني " البطاقة الأخيرة". 

الجرحى

ألين الساتي، 4 سنوات 

قال رجل أردني إن ابنة أخته البالغة من العمر 4 سنوات تصارع من أجل حياتها بعد إصابتها.

وقال صبري ضراغمة عبر الهاتف إن ألين ما زالت "في مرحلة الخطر" وأن والدها وسيم ( شقيق صبري) في حالة مستقرة.

وقال ضراغمة إن وسيم انتقل إلى نيوزيلندا قبل خمس سنوات ووصفها بأنها "أكثر الأماكن أمانا التي يمكن أن يعيش فيها أحد".

من جهته، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم السبت إن أربعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا ، لكنها صرحت بأنه قد يكون تم احتسابهم من الأردن أو دول أخرى.

شحادة نصرة ، 63

أمضى شحادة دقائق مرعبة وهو ملقي تحت رجلين يموتان بينما كان المسلح يطلق النار.

وقال شحادة في حديث هاتفي من مستشفى كرايست تشيرش حيث كان يتعافى من طلقات نارية في ساقه "خرج الارهابي المسلح الى الخارج و أحضر سلاح آخر  و تابع إطلاق النار."

"في كل مرة يتوقف فيها ، ظننت أنه رحل. لكنه عاد مرارا وتكرارا. كنت خائفا من المغادرة لأنني لم أكن أعرف أكثر الطرق أمانا. لقد توفيت عدة مرات وليس مرة واحدة." 

محمد عليان

شارك الأردني ، وهو في الستينيات من عمره ، في تأسيس أحد المساجد في عام 1993. وأصيب أيضا ابنه ، وهو في الثلاثينيات من عمره ، وفقا لمعاذ عليان ، شقيق محمد.

وقال معاذ عليان إن شقيقه ساعد في إنشاء المسجد بعد عام من وصوله إلى نيوزيلندا ، حيث يدرس الهندسة في إحدى الجامعات ويدير الاستشارات.

زار أخوه آخر مرة الأردن قبل عامين.

وقال معاذ: "اعتاد أن يقول لنا إن الحياة كانت جيدة في نيوزيلندا وأن شعبها في حالة طيبة وترحاب. لقد تمتع بحرية هناك ولم يشتك من أي شيء. أنا متأكد من أن هذه الجريمة الدموية لا تمثل النيوزيلنديين."

محمد أمين ناصر ،  67 عاما

كان محمد وابنه على بعد 200 متر فقط من مسجد النور عندما حدث كل شيءن حيث توقفت سيارة تسير فجأة و ظهر رجل من النافذة موجها مسدسا صوبهما.

وركضوا لكن محمد ناصر لم يستطع مجاراة ابنه البالغ من العمر 35 عاما و أصيب بجروح خطيرة.

وكان ناصر ، الذي عاش في باكستان ، في الأسبوع الثالث من زيارة لابنه.

أديب سامي ، 52 سنة

تم إطلاق النار على سامي في ظهره أثناء قيامه بحماية أبنائه ، عبد الله ذو الـ 29 عاما ، وعلي ذو الـ 23 عاما ، وفقا لما أوردته جلف نيوز.

وقالت هبة ابنة أديب البالغة من العمر 30 عاما: "والدي بطل حقيقي. لقد أصيب برصاصة في الظهر بالقرب من العمود الفقري في محاولة لحماية إخواني لكنه لم يترك أي شيء يحدث لهم".

خضع سامي ، الذي وصفته جلف نيوز بأنه مواطن نيوزيلندي مقيم في دبي ، لعملية جراحية لإزالة الرصاصة وقالت ابنته إنه يتعافى.

زولفيرمان صياح وابنه أفيروس

قالت ألتا ماري إن زوجها زولفيرمان صياح كان يحمي ابنهما ، أفيروس، أثناء الهجوم على مسجد لينوود.

وقالت إن شجاعته تعني أنه أصيب بعدة رصاصات وأصيب بجروح أكثر تعقيدا من ابنهم أفيروس.

في وقت متأخر من الليلة الماضية ، في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي ، كتبت: "إنه في حالة مستقرة بعد الجراحة الاستكشافية والترميمية التي أجراها في وقت سابق اليوم. بينما لا يزال في وحدة العناية المركزة في هذه المرحلة ، سيتم نقله إلى جناح عام عندما يكون وضعه مناسبا (من المحتمل في اليوم التالي أو نحو ذلك).

"في حين أن الطريق إلى الشفاء سيكون طويلا ، فقد تحسنت حالته فقط منذ وصوله إلى المستشفى أمس. وقد زاره بعد ظهر اليوم السفير الأندونيسي الذي رفع معنوياته.

"و قالت ماري: "أصيب أفيروس(ابننا) بجروح طفيفة وأجرى عملية جراحية هذا الصباح لاستخراج بعض الشظايا أثناء التحقق من وجود إصابات داخلية. إنه يتعافى وكان يشعر بالبهجة أثناء إبقاء الموظفين له في جناح الأطفال مستمتعين بطابعه المليء بالحيوية والنشاط.

 و أضافت: "أنا ممتنة لأن أفراد عائلتي على قيد الحياة ، حيث فقد العديد من الأرواح خلال هذه الهجمات. أرجوكم استمروا بالدعاء لهؤلاء الأشخاص."
انتقلت العائلة إلى كرايستشيرش قبل شهرين.

  • مذبحة المسجدين
  • مذبحة نيوزيلندا